قام أحمد لبيب مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة باجراء معاينة لمسرح جريمة الخليفة.. وأجري معاينة تصويرية مساء الليلة الماضية.. أعترف خلالها "المنجد" بتفاصيل جريمته ودوافعه لقتل شقيقته العجوز.. وفي نهاية التحقيقات التي استمرت الي ساعة متأخرة من الليل.. أمر بحبسه 4 أيام احتياطياً علي ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد.. وأمر بعرضه علي قاضي المعارضات صباح الغد للنظر في أمر تجديد حبسه..أعترف "المنجد" أنه تعدي علي شقيقته بالضرب بماسورة المكنسة الكهربائية.. بعد مشادة بينهما لرفضها اقراضه مبلغا ماليا يخرجه من الأزمة المالية التي يمر بها لتعطله عن العمل منذ فترة. كما قال المتهم إنه حاول أكثر من مرة اقناع شقيقته باقراضه أي مبلغ من عملها كطباخة.. وفي كل مرة كانت ترفض.. وأنه حاول البحث عن عمل لكنه فشل وأنه عجز عن توفير احتياجات أسرته ونفقاته اليومية لذلك لم يجد أمامه سوء اللجوء مرة أخري الي شقيقته والحصول علي أموال منها بأي طريقة. أضاف قاتلاً: أنه في يوم الحادث توجه الي مسكنها وطلب منها مبلغا ماليا وأخبرها عن الظروف الصعبة التي يمر بها والضائقة المالية التي يعانيها لكنها رفضت مساعدته فقرر التخلص منها والاستيلاء علي أموالها استجابة لدعوة الشيطان الذي أغراه بارتكاب جريمته. استطرد قائلاً: أخذت الماسورة الحديدية للمكنة الكهربائية وانهلت علي رأسها بعدة ضربات قوية حتي سقطت علي الأرض بلا حراك.. فتركتها والدماء تنزف منها بغزارة ورحت أبحث عن أموالها.. لكني لم أتوصل إلي مكانها فأخذت مصاغها الذهبي الذي وجدته.. وأخفيته في منزلي انتظاراً لبيعه في الوقت المناسب.. لكنني فوجئت بالمقدم طارق الوتيدي رئيس مباحث قسم شرطة الخليفة يلقي القبض عليَّ.. بعد أن ظننت أنني هربت بغنيمتي.