اختفي الثوار من مليونية "لا للتزوير" بالإسكندرية التي دعت لها جبهة الإنقاذ بالمدينة و18 حزباً وقوي مدنية مختلفة واحتل مكانهم الباعة الجائلون الذين امتلأ بهم ميدان القائد إبراهيم. مرت المليونية بهدوء تام بالرغم من الدعوات التي أطلقها العديد من القوي احتجاجاً علي نتيجة الاستفتاء ولم يحتشد بساحة مسجد القائد إبراهيم إلا العشرات من المستقلين وبعض من شباب حركة اليسار وأعضاء شباب مناهضة ضد أخونة مصر. لأول مرة يتغيب الشيخ أحمد المحلاوي عن إلقاء خطبة الجمعة ولم يحضر للصلاة وحل محله الشيخ عبدالرحمن محمد والذي طالب في خطبته بتماسك أفراد الشعب والتضامن لجني ثمار الثورة. وعقب الانتهاء من الصلاة فوجئ المتظاهرون باقتحام شخص يعتلي حصانة التظاهرات مما أدي إلي التشابك معه ومطاردته وكادوا يفتكون به حتي خرج من ساحة المسجد. أكد المتظاهرون علي أن ذلك المشهد يذكرهم بموقعة الجمل لذلك أرادوا إخراجه بسرعة من الساحة. أطلق المتظاهرون دعوة لحضور الوقفة التضامنية اليوم "السبت" بمنطقة استانلي بالكورنيش للتضامن مع "جيكا" في ذكري ميلاده ال .17