أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن إسرائيل ¢ستحاسب¢ علي ¢جرائم¢ الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وقال أبو ردينة في تصريحات صحفية له إنه علي المستوطنين وحكومة إسرائيل أن يعلموا أنهم سيحاسبون علي جرائم الاستيطان. متوعدا بأن كل هذه المشاريع الاستيطانية الهستيرية لن يبقي منها حجر واحد في الضفة الغربية. والقدسالشرقية عاصمة دولة فلسطين. وأكد أن كل ما في داخل أراضي دولة فلسطين من مستوطنات غير شرعي وغير قانوني. وعلي المستوطنين وحكومة إسرائيل أن يعلموا أنهم سيحاسبون علي هذه الجرائم. بدوره. قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ¢لم يعد أمامنا مجال إلا دراسة الخيارات المتعلقة بمحاسبة ومساءلة إسرائيل وفق القانون الدولي. وقد بدأت هذه الدراسة¢. وأضاف ¢بدأنا الدراسة القانونية لذلك علي ضوء الهجوم الاستيطاني علي أراضي دولة فلسطين في تجمعات أوجفعات هامتوس ورامات شلومو الاستيطانية وغيرها. والهادفة لكي لا تكون القدسالشرقية عاصمة دولة فلسطين¢.وتابع¢ نأمل من الولاياتالمتحدة ألا تعترض تحركنا في مجلس الأمن وألا توفر الحماية لإسرائيل واستيطانها في أراضي دولة فلسطينالمحتلة¢. وأكد أن ¢مشاوراتنا بدأت في مجلس الأمن من خلال سفيرنا في الأممالمتحدة رياض منصور¢. مشددا علي ضرورة ¢محاسبة ومساءلة إسرائيل علي استيطانها في أراضي دولة فلسطين التي ينطبق عليها الآن ميثاق اتفاقية جنيف الرابعة وخاصة المادة 49 وتنص المدة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة علي حظر النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلي أراضي دولة الاحتلال أو إلي أراضي أي دولة أخري. محتلة أو غير محتلة. أيا كانت دواعيه. كما تقضي بأنه لا يجوز لدولة الاحتلال أن ترحل أو تنقل جزءا من سكانها المدنيين إلي الأراضي التي تحتلها. وجاء الرد الفلسطيني بعد موافقة إسرائيل في وقت سابق أمس علي خطط جديدة لبناء 523 وحدة استيطانية في جنوب الضفة الغربية. في خطوة أولي لإنشاء مستوطنة ضخمة جديدة. وقال رئيس المجلس الإقليمي لكتلة غوش عتصيون الاستيطانية ديفد بيرل إن حكومة إسرائيل وافقت علي بناء مدينة في غوش عتصيون. موضحا أن وزارة الدفاع الإسرائيلية وافقت علي خطط بناء 532 وحدة استيطانية في مستوطنة سيطلق عليها اسم جفاعوت. وأشار بيرل إلي أن المجلس قدم خطة مؤلفة من ستة آلاف وحدة استيطانية عام 2000. ولكن حتي الآن فإن هذه الخطط لم يوافق عليها. من جهتها. قالت ¢غيت أوفران¢ من حركة ¢السلام الآن¢ المناهضة للاستيطان إن هنالك نحو عشرة ¢كرافانات¢ في الموقع. ولكنها أشارت إلي أن المستوطنة الجديدة ستضم 25 ألف شخص. وقالت أوفران إن هذه ليست مجرد مستوطنة أخري. بل ستة آلاف وحدة قد تضم نحو 25 ألف شخص. ربما هي ليست بكبر المدن ولكنها ضخمة بالنسبة للمستوطنات. وأوضحت أوفران أن هذا يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تفكر بحل الدولتين. وهذا يعني أنه سيكون من الأكثر صعوبة تقسيم الأرض في أي اتفاق سلام. ويأتي هذا الإعلان تصاعدت التنديدات والانتقادات الدولية لمشروع التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية وفي مدينة القدسالمحتلة. في حين تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كل الانتقادات. وأكد أن حكومته ستمضي قدما في توسيع المستوطنات.