أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم الخميس، أن إسرائيل "ستحاسب" على "جرائم" الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية. وأكد أبو ردينة أن "كل هذه المشاريع الاستيطانية الهستيرية لن يبقى منها حجر واحد فى الضفة الغربيةوالقدسالشرقية عاصمة دولة فلسطين"، وذلك ردا على إعلان موافقة إسرائيل على خطط جديدة لبناء 523 وحدة سكنية استيطانية فى جنوب الضفة الغربية فى خطوة أولى لإنشاء مستوطنة ضخمة جديدة. وقال أبو ردينة "على المستوطنين وحكومة إسرائيل أن يعلموا تماما أن حدود دولة فلسطين تم تحديدها على كافة الأراضى الفلسطينيةالمحتلة منذ 1967 بما فيها القدسالشرقية"، مؤكدا أن "كل ما فى داخل أراضى دولة فلسطين من مستوطنات غير شرعى وغير قانونى وعلى المستوطنين وحكومة إسرائيل أن يعلموا أنهم سيحاسبون على هذه الجرائم". من جهته، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "لم يعد أمامنا مجال إلا دراسة الخيارات المتعلقة بمحاسبة ومساءلة إسرائيل وفق القانون الدولى وقد بدأت هذه الدراسة". وأضاف "بدأنا الدراسة القانونية لذلك على ضوء الهجوم الاستيطانى على أراضى دولة فلسطين فى تجمعات اي1 وجفعات حاميتوس وراموت شالوم (الاستيطانية) وغيرها والهادفة لكى لا تكون القدسالشرقية.. عاصمة دولة فلسطين".