صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأن مديريات الأمن في المحافظات ال 17 التي ستجري فيها عملية الاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد في المرحلة الثانية التي ستقام غدا السبت قد انتهت من اتخاذ كافة الاستعدادات لأداء دورها طبقا لما حددته اللجنة العليا للانتخابات المشرفة علي عملية الاستفتاء وكانت لجان الشئون الادارية بالمديريات قد قامت بمعاينة اللجان العامة ومقار التصويت للتأكد من جاهزيتها وتزويدها بالاضاءة اللازمة التي تساعد المواطنين في التصويت والقضاة في الفرز. قال المصدر الأمني ان المركبات التي ستنقل صناديق الاقتراع من مديريات الأمن ومراكز الشرطة سوف تنطلق بعد منتصف الليل لنقلها إلي مقار اللجان ومعها السواتر التي سيدلي المواطنون بأصواتهم خلفها ضمانا لسرية الرأي وسيتم وضعها في اللجان تحت حراسة رجال الشرطة والقوات المسلحة حتي يتم تسليمها إلي القضاة وأمناء اللجان في الثامنة صباحا وبعدها يغادر رجال الشرطة والجيش مقار اللجان لتولي تأمينها من الخارج فقط ولن يدخلوها الا باستدعاء من القاضي رئيس اللجنة. أوضح المصدر ان خطط مديريات الأمن مع قطاع الأمن العام بالوزارة وقطاع الأمن المركزي تستهدف تأمين عملية الاستفتاء كاملة وفي مقدمة ذلك حماية المواطنين والحفاظ علي حياتهم وممتلكاتهم والمنشآت الحيوية العامة بالدولة وسوف يتصدي رجال الشرطة وبالتنسيق مع القوات المسلحة إلي أي صورة من صور الخروج عن الشرعية والقانون وستكون هناك مواجهة حاسمة لكل من تسول له نفسه ارتكاب ما شأنه تعكير صفو سير عملية الاستفتاء وان اجهزة الأمن لا مصلحة لها مع أحد وتقف علي مسافة واحدة من كل ابناء الشعب سواء من يؤيدون اقرار الدستور أو من يرفضونه. اشار المصدر إلي أن رجال الشرطة واشقاءهم من رجال القوات المسلحة استحقوا تقدير واشادة جموع الشعب المصري في المرحلة الأولي للاستفتاء بما قدموه من عون ومساعدة لهم حال توجههم للادلاء بأصواتهم وان ذلك سوف يستمر في المرحلة الثانية ولديهم توجيهات شديدة من وزير الداخلية بتقديم كل العون لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة واليقظة الدائمة لضبط أي مخالفة وستكون هناك أكمنة ودوريات متحركة في المناطق المجاورة للجان والمحاور المؤدية إليها لتوجيه ضربات استباقية لمن يحاول ارتكاب أي عمل مخالف تجاه المواطنين واللجان.