تحول مدرس لغة عربية بمدرسة خاصة ثانوية للبنات بمصر الجديدة إلي محرض علي الرذيلة اثر قيامه بعرض مقاطع فيديو لأفلام خادشة للحياء من تليفونه المحمول علي طالبة داخل المدرسة لإثارة غرائزها وإقامة علاقة محرمة معها. تلقي اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة اخطارا من العقيد سيف زغلول مأمور قسم شرطة مصر الجديدة بورود بلاغ إلي شرطة النجدة من "ش.م" محامية اثناء تواجدها داخل مدرسة ثانوية خاصة للبنات تدرس بها شقيقتها "أ.ش" بالصف الثاني الثانوي يتضرر فيه من قيام مدرس لغة عربية بعرض مقاطع فيديو لافلام خادشة للحياء من تليفونه المحمول علي شقيقتها داخل المدرسة. انتقل المقدم وائل الشريف نائب المأمور والرائد شريف شلبي معاون الضبط وقررت الطالبة ان المدرس قابلها في طرقة بين الفصول وأبلغها انه يحبها ويريد ان يرتبط بعلاقة عاطفية معها ثم عرض عليها مقاطع فيديو لافلام جنسية من تليفونه المحمول وطلب منها ان تستقل سيارة أجرة وتقابله بمنطقة الحدائق ووعدها بأعطائها 10 جنيهات أجرة التاكسي عند وصولها. أضافت الطالبة في اقوالها أمام الرائد أحمد زكريا ضابط نوبتجي القسم باشراف الملازم أول محمد الجرف رئيس التحقيقات انها بعد عودتها لمنزلها اخبرت شقيقتها المحامية بالواقعة والتي تقدمت بشكوي رسمية في الادارة التعليمية والمدرسة وباستدعاء المدرس انكر صحة الواقعة وبتفريغ محتويات تليفونه المحمول تبين عدم وجود أي مقاطع لافلام جنسية إلا أن المحامية أكدت انه مسح دليل ادانته من علي تليفونه وطلبت ان تتوجه مع مدرسين إلي أي محل صيانة هواتف محمول لاستعادة ما تم مسحه وكانت المفاجأة عودة المقاطع المخلة إلي تليفونه ووجود المشاهد التي رأتها الطالبة وعندما رفضت إدارة المدرسة تسليم تليفونه لها اتصلت بالشرطة بينما فر المدرس هاربا وتم تحريز تليفونه المشين وتولت نيابة مصر الجديدة التحقيقات باشراف ابراهيم صالح رئيس النيابة.