أكد المهندس عزت حمزة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي "قطاع التموين" بالمنوفية أنه لا توجد أي أزمة في رغيف الخبز المدعم علي مستوي المحافظة بعد تنفيذ مشروع توصيل الخبز للمنازل.. مشيراً إلي أن 964 مخبزاً بلدياً تنتج رغيف الخبز ب 5 قروش في حين ينتج 187 مخبزاً الرغيف الطباقي ب 10 قروش. أضاف أنه تم طرح كميات كبيرة من السكر الأبيض "الحر" بجميع منافذ الجمعيات الاستهلاكية بمراكز المحافظة بسعر 5 جنيهات للكيلو جرام. كما تم التعاقد مع احدي الشركات لطرح كميات أخري إضافية بسعر 75.3 جنيه للكيلو.. موضحاً أن الاستهلاك المحلي من السكر يصل إلي 30 طناً في اليوم علي مستوي المحافظة. أكد أنه لا توجد أزمة في السكر علي مستوي المحافظة خاصة في ظل توزيع السكر ضمن المقررات التموينية علي المستحقين بواقع 2 كيلو جرام للفرد مقابل 25.1 جنيه للكيلو لدرجة أن بعض أصحاب البطاقات التموينية يقومون ببيع الفائض لديهم من سكر "التموين" في السوق السوداء. أوضح أنه يتم تغطية احتياجات المواطنين بالمحافظة من اسطوانات البوتاجاز من خلال 170 مستودعاً منتشراً بها ولا توجد أزمة مطلقاً في ذلك علي مستوي المحافظة. أشار إلي أنه تم تشكيل غرفة عمليات بالمديرية وتعيين مفتش مقيم بكل مستودع وكذا علي كل سيارة توزيع لضمان وصول الحصة إلي المستحقين بواقع 4 جنيهات للاسطوانة "الصغيرة" زنة 30 إلي 35 كيلو جراماً وقد تصل إلي 5 جنيهات عند التوصيل للمنازل. أما الاسطوانة "الكبيرة" المخصصة للمطاعم والمقاهي فتباع ب 5.6 جنيه.. مؤكداً أنه يتم تكيف الحملات والرقابة التموينية بالأسواق والمستودعات حيث تم غلق 20 مستودعاً بأنحاء المحافظة خلال الشهر الحالي لمدد تتراوح بين شهر و45 يوماً وذلك لتلاعبها في الحصص المقررة لها وبيعها في السوق السوداء بأزيد من التسعيرة. كما تم تحرير محضر ضد محطة تعبئة بمدينة السادات لتلاعبها في وزن الاسطوانة. أضاف أنه يتم توزيع حصة المشروع المغلق لمخالفته وذلك لمستودع آخر في نفس المدينة أو القرية أو الحي لتوفير اسطوانات البوتاجاز للمواطنين.