أكدت الطفلة روزان ماهر "9 سنوات" ل "المساء" قبل خروجها من المستشفي الألماني بالإسكندرية أمس والمصابة في حادث كنيسة القديسين ان مرتكبي جريمة الكنيسة ليسوا مصريين ولا ينتمون لأي دين. قالت إنها تحب المسلمين ولها صديقات كثيرات من المسلمات بالمدرسة وأشارت إلي أنها لا يمكن ان تنسي ما حدث لأنها كانت بين الأموات.. حيث كانت تحت الجثث وتم سحبها من قدميها لانقاذها ولم تشعر بنفسها إلا وهي في المستشفي.. أضافت ليلة الحادث الارهابي كانت تقف خارج الكنيسة مع والدتها وابنة عمتها في انتظار والدها الذي ذهب لاحضار السيارة وفجأة سمعوا دوي الانفجار وتحولت الدنيا إلي اللون الأحمر وظنوا لأول وهلة ان زلزالاً وقع أو ان منزلاً انهار بجانبهم.. قالت إن بلدنا بخير والمسلم مع المسيحي يد واحدة ولن يفرقهما إلا الموت.