أعرب وزير الخارجية محمد عمرو عن أسفه إزاء البيانات الصادرة عن الأطراف المنظمة لمؤتمر 2012 لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخري حول تأجيل المؤتمر . والذي كان من المنتظر عقده في شهر ديسمبر القادم في فنلندا . وفقاً لما تم الاتفاق عليه في الوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي لعام 2010. وأكد وزير الخارجية أن عدم عقد المؤتمر المذكور قبل نهاية العام الجاري وهو ما ترفضه مصر . يمثل خرقاً لما قررته الدول أطراف معاهدة عدم الانتشار النووي في خطة عمل الشرق الأوسط الواردة بالوثيقة الختامية لمؤتمر المراجعة لعام 2010 . حيث كلف المؤتمر سكرتير عام الأممالمتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا بعقد المؤتمر خلال عام 2012 بحضور جميع دول الشرق الأوسط . ووفقاً لمرجعيات متفق عليها . وذلك في إطار تنفيذ قرار الشرق الأوسط الصادر عن مؤتمر المراجعة والتمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار النووي عام 1995. وشدد محمد عمرو علي رفض مصر لما أعلن من ذرائع لعدم عقد المؤتمر في موعده . مؤكداً أنها لاتتفق مع ما نصت عليه الوثيقة الختامية لمؤتمر المراجعة لعام 2010 معرباً عن تحفظه علي ما يثار حول عجز الأطراف المنظمة للمؤتمر عن تنفيذ التكليف الصادر من جميع أطراف معاهدة عدم الانتشار جراء مواقف غير بناءة تتبناها دولة غير عضو في المعاهدة. وأكد وزير الخارجية أن جميع دول المنطقة أعلنت اعتزامها المشاركة في مؤتمر 2012 ما عدا إسرائيل مشيراً إلي الجهود والمواقف الإيجابية والبناءة التي اتخذتها مصر وباقي الدول أعضاء الجامعة العربية حول المشاركة في المؤتمر وعملية الإعداد له . استنادا إلي المرجعيات والشرعيات الدولية ذات الصلة والتي لاقت تقديراً واعترافاً من جانب الأطراف المنظمة للمؤتمر في مباحثاتها مع الدول العربية.