الامم المتحدة "رويترز":- قال متحدث باسم الاممالمتحدة ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون "يستنكر" تدمير اسرائيل لفندق شبرد في القدسالشرقية وقال ان ذلك لن يؤدي سوي لتصعيد التوتر بين اسرائيل والفلسطينيين. وفندق شبرد الذي هدم في اطار مشروع استيطاني أعلن عنه للمرة الاولي في عام 2009 اعتبرته اسرائيل من "املاك الغائبين" بعد ان استولت علي القدسالشرقية وضمتها الي أراضيها. وتري اسرائيل أن القدس بالكامل هي عاصمتها وهو مطلب غير معترف به دوليا. قال مارتن نسيركي المتحدث باسم الاممالمتحدة للصحفيين "يندد الامين العام بتدمير فندق شبرد بالقدسالشرقيةالمحتلة لانشاء في مكانه وحدات استيطانية جديدة في قلب ضاحية فلسطينية وهو ما من شأنه ان يؤدي الي زيادة التوترات". قال "من المؤسف للغاية ان القلق الدولي المتزايد بشأن التوسيع الاحادي للمستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية لا يتم الالتفات اليه". أضاف "مثل هذه الاعمال تؤثر بشدة علي امكانية التوصل الي حل عن طريق التفاوض للصراع الاسرائيلي الفلسطيني". قال ان الامين العام بان كي مون كرر دعواته السابقة لحكومة اسرائيل بتجميد كل الانشطة الاستيطانية علي الاراضي الفلسطينية. كانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون وصفت العمل الاسرائيلي بأنه "تطور مزعج يقوض جهود السلام الرامية الي تحقيق حل الدولتين". ودافع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مشروع الاستيطان بقوله ان من حق اليهود ان يعيشوا في أي مكان في القدس. ووصفت كلينتون التي تزور ابوظبي في اطار جولة في دول الخليج الحليفة للولايات المتحدة الاجراء الاسرائيلي بأنه "تطور مزعج" وقالت انه "يقوض جهود السلام الرامية الي تحقيق حل الدولتين". ولم يشر البيان الصادر عن مكتب نتنياهو لانتقادات كلينتون ولكن جاء فيه "لا ينبغي توقع ان تفرض دولة اسرائيل حظرا علي شراء اليهود ممتلكات خاصة في القدس". وذكر البيان الصادر عن مكتب نتنياهو "الاعمال التي تمت في فندق شبرد قام بها افراد ينتمون للقطاع الخاص وفقا للقانون الاسرائيلي. ليس للحكومة الاسرائيلية علاقة بالامر". أضاف البيان أنه لا توجد "اي حكومة ديمقراطية" في العالم تحظر علي اليهود شراء عقار "ولن تفعل اسرائيل هذا بكل تأكيد".. وتابع البيان ان من حق اليهود "شراء أو تأجير عقار في الاحياء ذات الاغلبية العربية في القدس". قال البيان "مثلما يحق للسكان العرب في القدس شراء أو تأجير عقارات في الاحياء ذات الاغلبية اليهودية في القدس فانه يمكن لليهود شراء أو تأجير عقارات في الاحياء ذات الاغلبية العربية في القدس". أدانت وزارة الخارجية المصرية هدم الفندق وقالت ان "السياسات الاستيطانية للحكومة الحالية في اسرائيل لن تؤدي سوي الي مزيد من اشعال الموقف واثارة المشاعر ليس في فلسطين وحدها.. وانما في العالمين العربي والاسلامي".. قال متحدث باسم الاممالمتحدة ان الامين العام بان كي مون "يندد" بالعمل الذي قامت به اسرائيل وحذر من انه يمكن ان يؤجج التوترات.