شهدت السويس حتي الساعات الأولي من صباح اليوم محاولات مستميتة من المتظاهرين الرافضين لقرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة وبين أعضاء الحزب متبادلين القاء الحجارة والمولوتوف والضرب بالخرطوش. حاولت قوات الأمن السيطرة علي الموقف لمدة أكثر من 7 ساعات لفض الاشتباكات بين المتظاهرين وأعضاء الحزب الذين تراشقوا بالحجارة ورد قنابل المولوتوف التي تلقي علي الحزب من جانب المتظاهرين. أسفرت المواجهات عن إصابة 45 شخصاً من بينهم 9 مجندين بطلقات الخرطوش بين الطرفين وجروح وكدمات قوية وأقام حزب الحرية والعدالة مستشفي ميدانيا بمقهي اللؤلؤة المواجه للحزب بينما تم نقل المصابين من الطرف الآخر عبر 6 سيارات إسعاف. اتهم حزب الحرية والعدالة بالسويس أحزاب الناصري والدستور والتيار الشعبي المصري والوفد والتجمع والمصري الديمقراطي والمصريين الأحرار وتكتل شباب السويس والاشتراكي المصري وحزب الجبهة والتيار الثوري وغد الثورة والجبهة الوطنية للتغيير بقيادة المسيرة التي قامت بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف وحطم واحرق المعتدون جزءاً من واجهة الحزب. أكدت قيادات الأحزاب الليبرالية ان هناك حالة من الغضب الشعبي تجاه ذلك الإعلان الذي يريد فيه الرئيس محمد مرسي ان يصنع من نفسه ديكتاتورا جديداً. تقدم حزب الحرية والعدالة بالسويس ببلاغات للنائب العام ضد عدد من المتورطين والمحرضين في الاعتداء علي مقر الحزب بالسويس وان البلاغات مرفقة بالصور والفيديوهات. تبادل المتظاهرون من الطرفين قيام كل فريق بإطلاق الخرطوش علي بعضهم مما أسفر عن إصابات بينهم وقد تسببت المواجهات في احتراق 5 سيارات وواجهات المباني في الشارع المؤدي للحزب.