حيث تنص اللائحة علي أن خطاب الأندية لابد أن يصل قبل انعقاد الجمعية بأسبوع وهو نفس السبب الذي سبق وتم تأجيل اجتماع العمومية غير العادية التي كان سيتم التصويت فيها علي موقف المهندس هاني أبوريدة بشأن انتخابات الاتحاد.الجدير بالذكر أن الجمعية العمومية التي تم فيها اجراء الانتخابات تم الاتفاق فيها أيضا علي تحديد موعد الجمعية غير العادية القادمة يومي 16و 17 نوفمبر الجاري. ونتيجة لضيق الوقت الذي خاطب فيه الاتحاد الأندية أصبحت هناك قناعة لدي عدد كبير من أعضاء الجمعية أن هناك رغبة لدي المجلس الحالي في عدم اكتمال النصاب القانوني وبالتالي يكون برئاسة جمال علام من حقه تعيين لجنتي الطعون والاستئناف خلال الفترة القادمة.. وهو ما ترفضه الجمعية العمومية أو المعروف أن جدول أعمال الجمعية من المفترض أن يناقش تشكيل لجنتي الطعون والاستئناف وكذلك تخصيص نسبة من عائد البث لأندية القسم الثاني والثالث والرابع. من ناحية أخري أعلن مجلس إدارة الاتحاد عن استعداده لتشكيل المناطق بالانتخابات إلا أن هذا الأمر هو الآخر مخالف للائحة التي تم اعتمادها والتي تنص علي التعيين وبالتالي لو علم الفيفا بهذا الأمر ستكون هناك مشكلة للاتحاد. فلائحة النظام الأساسي تمنع تشكيل مجالس إدارات للمناطق وإنما هي لجان لإدارة شئونها وبالتالي فهذه اللجان تتم عن طريق التعيين مثلا في ذلك مثل لجنة المسابقات والحكام وغيرها. في الإطار نفسه حصل معظم الأندية علي شيكات الدعم من اتحاد الكرة بقيمة 20 ألف جنيه لكل ناد من أعضاء الجمعية العمومية. ومازالت حالة الغضب التي يشعر بها مراكز الشباب السبعة المشاركة في القسم الثاني وهي مراكز سمالوط ومغاغة وابشواي وبشتيل وميت الخولي وكوم حمادة والأميرية حيث لم تحصل هذه المراكز علي الدعم الذي صرفه وزير الرياضة العامري فاروق للأندية المشاركة وقيمته 100 ألف جنيه وطالبوا وزارة الرياضة بمعاملتهم بالمثل أو ان يتدخل أسامة ياسين وزير الشباب لتبنيهم وصرف هذه المبالغ لهم أسوة بما فعله معهم خالد عبدالعزيز رئيس المجلس القومي للشباب السابق.