مازالت أزمة سكان عقار مدينة نصر الذي شهد مصرع أحد الأرهابين بعد تبادل كثيف للنيران مع الشرطة مستمرة رغم زيارة محافظ القاهرة لهم بعد صلاة العيد. الأهالي أكدوا أن زيارة المحافظ لم تغير شيئاً فمازالو يعيشون بلا مياه أو كهرباء أو غاز. يقول "جورج ذكي جاد" صاحب الشقة رقم "2" بالدور الأرضي المجاور للشقة التي كان يسكن به الإرهابي القتيل وأكثر الشقق تضرراً ورغم زيارة المحافظ ووعده بسرعة إجراء صيانة العمارة ومساندة أعضاء حزب الحرية والعدالة فنحن نعاني من انقطاع كافة الخدمات والمرافق من مياه وكهرباء وغاز وتليفونات. أضاف لقد قام سكان العقار رقم "62" بفصل خط المياه المشترك مع عمارتنا وإصلاحه علي نفقاتهم الخاصة حتي يتمكنوا من الحصول علي المياه.. أضاف "رامي فوزي" "27 سنة" موظف ومقيم بالدور الأول العلوي نطالب محافظ القاهرة ان يفي بوعده لنا وأن يتمم ترميم العقار من خلال شركة متخصصة. قال "محمد أحمد حنفي" مقيم بالدور الرابع علي الرغم من احتراق باب الشقة وتصدع العمارة إلا أنني لن اغادر شقتي تحت أي ظرف من الظروف خاصة وان ابني وزوجته وأولاده مقيمون معي في شقة مساحتها "65" متراً. قال "أنس سعد إبراهيم" مقيم بالدور الثالث شقة "7" علي الرغم من وجود حريق بباب شقتي ومواسير المياه المؤدية إلي الحمام والمطبخ إلا أن عناية الله كانت تحيط بالمنطقة من عدم وجود أنابيب بوتاجاز بالشقق حتي لا تقع كارثة أكبر. يقول "عبدالحميد صابر" وشهرته "غزال" السمكري مقيم بالعقار "53" لقد فوجئت الساعة الرابعة والنصف صباحاً يوم الحادث بعدد من قوات الأمن تحاصر العمارة "61" ثم حدث تبادل النيران والقنابل المسيلة للدموع وهروب بعض من الأفراد الموجودين بشقة الإرهابي بدراجات بخارية وسيارة. كان محافظ القاهرة قد زار سكان العماة "61" عقب أداء صلاة العيد واستمع إلي المتضررين من الحادث ويرافقه عدد من قيادات حزب الحرية والعدالة لمؤازرة السكان المتضررين في أول أيام عيد الأضحي المبارك.