** إذا كانت جريمة كنيسة القديسين بالإسكندرية "طعنة" في صدر الإخوة الأقباط.. فهي بلاشك "طلقة" في قلب كل مصري! ** لو ثبت أن منفذي الجريمة ينتمون لما يسمي ب"تنظيم القاعدة".. فلاشك أن هذا التنظيم.. يعمل ضد المسلمين.. ولا هدف له سوي تنفيذ المخططات الأجنبية الرامية إلي تمزيق أوصال العالمين العربي والإسلامي.. وانظروا إلي ما جري ويجري في العراق والصومال وأفغانستان وباكستان والسودان. واليمن بعد أحداث 11 سبتمبر! ** أعتقد وبقوة إن أيدي "الموساد" ملطخة بدماء ضحايا الجريمة النكراء من مسلمين ومسيحيين.. لأن إسرائيل هي أول خنجر طعن به الغرب منطقتنا! * فيما يسمي ب"العمليات الانتحارية".. أتصور إلي حد كبير أن منفذ العملية. الذي يحمل المتفجرات أو يضع حزاماً ناسفاً حول جسده. يكون فاقد العقل.. أو مغيباً تحت تأثير المخدرات.. فأبسط القواعد تقول إن من ينفذ عملاً يحب أن يري نتيجته.. وفي مثل هذا العمل الإرهابي يفقد المنفذ حياته فلا يري شيئاً وبالتالي ينتفي أهم دافع لقيامه بالعملية! أما إذا كان ينفذها بعد إجراء عملية "غسيل مخ" تصور له أنه سيدخل الجنة شهيداً.. فإن إقدامه علي الانتحار يحرمه من الجنة ويقذف به في أعماق الجحيم! ولا أتصور أن مسلماً يرتكب مثل هذه الجريمة الخسيسة.. إلا إذا كان لا يعلم شيئاً عن دينه وعقيدته. ** من حقنا أن نغضب.. من حقنا أن ننفعل.. لكن ليس من حقنا أن نخرب وندمر.. لأن معني ذلك توجيه غضبنا ضد أنفسنا.. وضد مصالحنا.. ونصبح الخاسرين بدلاً من العمل علي إصلاح ما أفسدته يد الإرهاب والتآمر. ** بعيداً عن الجريمة النكراء.. أسعار الحديد عادت للارتفاع من جديد.. الأمر الذي أدي إلي تفاقم حالة الركود في سوق مواد البناء وتراجع حركة المعمار. كل ذلك يترتب عليه تزايد البطالة للعاملين في أنشطة البناء المختلفة.. وتراجع الدخل بالنسبة لتجار مواد البناء.. وفوق هذا وذاك تراجع فرص الشباب الحالمين بالحصول علي سكن بسعر معقول!! الرحمة.. يا من قلوبكم من "حديد"!! ** واضح أن وزارة التضامن لا تعرف ماذا تريد.. وتصدر عن المسئولين فيها تصريحات وبيانات قبل دراسة الأمور بما فيه الكفاية! الوزارة أعلنت أنها سوف تصرف المكرونة علي بطاقة التموين بدلاً من الأرز.. ثم عادت لتتراجع وتعلن صرف الأرز علي البطاقات. معللة ذلك بأن مناقصات توريد المكرونة سجلت أسعاراً مرتفعة! إذا كانت الوزارة تعرف أن المكرونة أغلي من الأرز.. فتلك مصيبة.. وإذا لم تكن تعرف.. فالمصيبة أعظم.. لأن معني ذلك أن الوزارة مغيبة عن واقع الناس وواقع الأسواق. ** في لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب.. استنكر النواب قيام وزارة البحث العلمي بإعطاء الكثير من أموال المنح الأجنبية إلي خمس جامعات خاصة بحجة أنها جامعات "عالية الجودة"!! النواب عندهم حق.. فحتي لو كانت هذه الجامعات "عالية الجودة" بالفعل ولم تحصل علي المنح "لأسباب أخري" فالمنطق يقول إن الجامعات "الأقل جودة" هي الأولي بالمنح. حتي تصحح أوضاعها وترتقي بأدائها لتصبح "عالية الجودة"!!