استمر الآلاف من تجار بورسعيد أصحاب الحصص الاستيرادية في وقفتهم الاحتجاجية أمام باب "30" الجمركي بميناء غرب بورسعيد للحيلولة دون خروج 198 حاوية من الميناء بدون فحصها لشكهم بأنها تحتوي علي أقراص الترامادول المحظورة. وأن يتم سداد رسوم عليها لخزانة الدولة. التجار أكدوا في وقفتهم ان كبار المهربين أوقفوا حالهم. حيث ان الحاويات يتم تهريبها إلي أسواق القنطرة بدون سداد أي رسوم الأمر الذي يعني اصابة المنطقة الحرة ببورسعيد في مقتل. الطريف أن صغار المهربين انضموا للوقفة الاحتجاجية حيث إن المافيا لا تترك لهم أي فرصة للتهريب أيضا ولكن بشكل أصغر. قال التجار إنهم يتوقعون ان يقوم كبار المهربين ومن يعاونهم من اصحاب المصالح بالميناء والجمارك بدفع البلطجية لمهاجمتهم وانتهاز الفرصة لتهريب ال 198 حاوية من الميناء. في الوقت نفسه أعلن المحافظ اللواء احمد عبدالله وصول وحدات قتالية إلي بورسعيد لتأمين خط الحراسات الذي يربط بورسعيد ببحيرة المنزلة موضحا ان اللواء عبدالفتاح حربي مدير أمن الموانيء. قال إن القوات التي وصلت إلي المدينة تم نشرها بالفعل لتأمين خط الحراسات لمنع التهريب عبر بحيرة المنزلة ولتأمين أبواب الميناء أيضا. أوضح المحافظ انه طلب من مديرية الإسكان خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة بمديرية الإسكان سرعة إنشاء السور السلكي الناقص من خط الحراسات بطول 1400 متر فورا حتي تكتمل المنظومة الامنية.