"أسمع كلامك أصدقك.. أشوف أمورك أستعجب".. هذا المثل الشعبي ينطبق تماماً علي الشركة المصرية للاتصالات التي تؤكد في إعلاناتها توفير خدمة التليفون الأرضي للمشتركين الجدد برسوم زهيدة مع وعد بانتظام الحرارة دون انقطاع وسرعة معالجة أي أعطال ولكن الواقع ينطق بعكس ذلك وهو ما أكده المواطن "عبدالرحمن عادل زكريا" من محافظة الجيزة في رسالته. يقول: بعد طول انتظار ومعاناة مع التليفون الهوائي قامت المصرية للاتصالات بتوصيل خدمة الأرضي لشقتنا الكائنة في هضبة الهرم برقم "33903928". وكم كانت سعادتنا بذلك ولكنها للأسف لم تدم سوي سويعات قليلة بعدها فقد التليفون النطق تماماً من يومها وحتي الآن وقد مضي علي هذا الحال أكثر من ثلاثة أشهر. تقدمنا بشكاوي عديدة لسنترال الرماية التابعين له فلم نجد منهم سوي أعذار واهية آخرها الادعاء بسرقة الكابل رغم أنه موجود بحديقة العقار ولم يقترب منه أحد!! والسؤال.. هل سيطول بنا الانتظار إلي ما لا نهاية ويبقي التليفون هكذا جثة هامدة.. أم سيتحرك مسئولو الشركة لوضع حد لهذه المهزلة؟ "انتهت الرسالة" مطلوب إجابة شافية من المهندس رئيس الشركة المصرية للاتصالات تحفظ للشركة سمعتها وتجدد ثقة المشتركين فيها وتبرهن علي أن ما تعلن عنه من حسن الخدمة حقيقي وليس مجرد كلام في الهواء.