مازال قصر الاتحادية بمصر الجديدة مقصداً للمحتجين والمعتصمين من أصحاب المطالب الفئوية والمظالم والحقوق.. آخر صيحات الغضب أطلقها أكثر من 4500 من المعاقين العاملين بعقود مؤقتة بوزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية ما بين مدرس وإداري وعامل خدمات ويتقاضون رواتب ضئيلة لا تتعدي 100 جنيه لا تسمن ولا تغني من جوع!! طالب المعاقون المحتجون بتثبيتهم ضمن نسبة ال5% التي تكفلها الدولة لمثلهم في أجهزتها وهيئاتها المختلفة والتي تعاقدت المحافظة معهم علي أساسها. وأن يجري تعيينهم بالدرجات الوظيفية الخالية بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة. وزيادة رواتبهم أسوة بزملائهم. يقول دسوقي عبدالله وصباح سيد علي: نطالب بالمساواة مع الموظفين بالمديريات الأخري الذين لهم نفس ظروفنا حيث تتراوح الرواتب التي نتقاضاها بين 72 و105 جنيهات.. يقول وائل أنور عبدالجواد وطارق الشحات: تقدمنا بشكوانا للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لزيادة أجورنا وتثبيتنا. وفوجئنا بموظفي الجهاز يؤكدون لنا ان العقود التي نعمل بموجبها بالمديرية هي عقود علي باب أول أجور موسمية والتي لا يقل راتبها عن 500 جنيه. قالت أماني أحمد سلامة وسيد الريس: لم نجن من وراء وظيفتنا بالتربية والتعليم أي ثمار فبعد أن كنا نحصل علي معونة الشئون الاجتماعية التي يصرفها المعاقون وهي 360 جنيها فقد منعت عنا فور التعاقد مع التربية والتعليم.