أفادت مصادر من داخل مشرحة زينهم، أن سيارة الإسعاف التي وصلت في الساعة الثانية من مساء اليوم إلى المشرحة حملت "كيسًا واحدًا" يضم بعض أشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة. وتغيب أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة عن الحضور أمام مشرحة زينهم، على الرغم من وصول أشلاء بعض الضحايا الذين تم انتشالهم من البحر المتوسط. وأفاد مصدر أمني طلب عدم نشر اسمه، أن الأشلاء التي وصلت إلى المشرحة هي عبارة عن قطع صغيرة لأشلاء بشرية، ومن الصعب التعرف على أصحابها. وقال مصدر بالطب الشرعي، إن الأطباء الشرعيين بدأوا في سحب عينات الحامض النووي (DNA) من الأشلاء، وتم استدعاء أسر الضحايا، لسحب عينات الحامض النووي منهم لمضاهاتها. وأفاد مصدر مسئول بشركة مصر للطيران، مساء السبت، بأن الشركة استدعت خبيرًا أجنبيًا في مجال حوادث الطائرات ومساعدة أهالي الضحايا لإطلاع أسر شهداء رحلة مصر للطيران رقم 804 على آخر المستجدات فيما يخص العثور على أجزاء من حطام الطائرة وبعض الأشلاء. وأضاف المصدر، أن الخبير حَضَر الاجتماع الذي عقده قيادات الشركة برئاسة صفوت مسلم، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والطيار أحمد عادل مساعد رئيس الشركة القابضة، والطيار هشام النحاس رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، مع أهالي الضحايا في أحد الفنادق القريبة من مطار القاهرة. ونقل لهم مشاطرة الشركة لأحزانهم في هذا الموقف ومساندتها لهم واهتمامها بإعطائهم معلومات صحيحة، وتم توضيح عملية جمع الأشلاء التي يمكن أن تحتاج إلى وقت طويل مما يتطلب إجراء تحليل الحامض النووي (DNA) الأمر الذي يستغرق أسابيع من أجل التعرف على ذويهم. شاهد الصور..