قالت وسائل إعلام، إن مكتب محاماة أسترالياً، رفع دعوى تعويض ضد روسيا، ورئيسها فلاديمير بوتين، أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وذلك نيابة عن أسر عدد من ضحايا طائرة الركاب الماليزية التي أُسقطت فوق أوكرانيا في العام 2014. وقالت مؤسسة فيرفاكس الإعلامية الأسترالية، السبت 21 مايو 2016، إن الدعوى أقيمت نيابة عن 33 من أقارب ضحايا من أستراليا، ونيوزيلندا، وماليزيا، وأقامها مكتب المحاماة الأسترالي (إل.إتش.دي لويرز). وأقيمت الدعوى ضد روسيا ورئيسها بوتين، في التاسع من مايو ، وتطالب بدفع تعويض عشرة ملايين دولار عن كل راكب. وكانت الطائرة الماليزية قد تحطمت فوق أراض أوكرانية، يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا، يوم 17 يوليو 2014، وقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصاً بينهم 28 أستراليا. وكانت الطائرة وتحمل رحلتها رقم إم.إتش 17، متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، عندما أسقطت بصاروخ أرض- جو روسي الصنع، بحسب التقرير النهائي الذي نشرته هيئة السلامة الهولندية أواخر العام الماضي. وقال كثير من الخبراء والحكومات في الغرب، إن الانفصاليين الموالين لروسيا أسقطوا الطائرة في وقت كان القتال فيه محتدماً مع القوات الحكومية الأوكرانية في شرق أوكرانيا.