قال وزير الطيران المدني شريف فتحي، إن الطائرة المصرية القادمة من باريس اختفت الساعة 2.40 دقيقة صباح أمس الخميس، وهي طائرة من طراز إير باص 320، وآخر تواصل بين الطائرة وبرج المراقبة كان في تمام الساعة 2.45 دقيقة صباحًا، وعلى متنها على 30 راكبًا مصريًا، و15 فرنسيًا، عراقيين، وواحد من السعودية، وواحد من البرتغال، وواحد الجزائر. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، ظهر اليوم الخميس، بمقر وزارة الطيران المدني بطريق المطار، أن الوزارة تستضيف حاليًا عائلات الركاب في فندق بجوار المطار لحين التواصل لمعلومات موثقة بشأن الضحايا، إلى جانب عائلات ذوي الجنسيات الأجنبية سيتم استضافتهم في مصر للوقوف على آخر التطورات. وأشار فتحى، إلى أن هناك تنسيقاً كاملاً مع دولتي فرنسا واليونان للبحث عن الطائرة المفقودة، وأن الجانب اليوناني ساهم بطائرات وقطع بحرية بالتنسيق مع القوات المسلحة لأعمال البحث. وأكد وزير الطيران المدني، من السابق الحديث عن أسباب اختفاء الطائرة، وأننا لم نصل حتى الآن إلى أسباب الحادث ولا نستبعد وجود عمل إرهابي وراء اختفاء الطائرة المصرية، وأن وزارة الطيران ستطلع الجميع بالمعلومات المتوافرة لديها بشكل دوري". وأكد وزير الطيران، أن "مصر لا تستبعد أي فرضية حول أسباب اختفاء الطائرة المصرية وسنلتزم بمصطلح "الطائرة المفقودة" حتى نجد حطامها". وعبر وزير الطيران المدني شريف فتحي، عن استيائه الشديد إثر تداول شائعات حول أن الطائرة اختفت نتيجة عطل فني، قائلاً: "كلام فاضي، لا يعترف به في عالم الطيران فلا يصح أن تربط حادثة من عامين بحادثة الآن"، مشددًا على أنه لا يمكن أن تقلع طائرة بها عطل أو عيب فني دون أصلحه وعمل كل الاختبارات لتأكد من صلاحيتها. ورفض وزير الطيران، أن يستخدم أي مصطلح آخر عن الطائرة المختفية غير أنها "طائرة مفقودة"، ففي حالة وجود حطام للطائرة سوف نستخدم مصطلح "تحطم"، مؤكدًا أن ذلك من أجل مراعاة مشاعر أهالي ركاب الطائرة. وأشار وزير الطيران المدني إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن نلتزم بالحقائق ونبتعد عن الكلام المرسل المبني على افتراضات.