رد الفنان أحد آدم على ردود الفعل الغاضبة ضده التى واجهها بعد حلقته التى تناول فيها الأزمة السورية، بأن ردود الفعل التى هاجمته كلها ملفقة من الكتائب الإلكترونية لقناة الجزيرة. وأوضح آدم، من خلال برنامجه "بنى آدم شو" المذاع على قناة الحياة بأن الحلقة كان موضوعها عن تلفيق المشاهد، وإذاعتها على إنها أخبار حقيقية، والحديث كله كان على قناة الجزيرة، التى أجرت مداخلة هاتفية مع سيدة مزيفة ادعت أنها من حلب، على الرغم أن حلب مقطوع عنها المياه، والكهرباء، والتليفونات. وأكد “آدم”، أن هناك الكثير من الفيديوهات المفبركة التى تنسب للجيش الوطنى السوري، ويتم نشرها بغرض التدليس وإخفاء الحقيقة، موضحًا أنه لا يدعم الرئيس السورى بشار الأسد، وإنما يرى أن وجوده ضرورة، لأنه إذا سقط، ستقع سوريا فى يد إسرائيل. وأوضح أن سوريا الآن تعانى من تناحر الميليشيات المسلحة فيها، فكيف سيكون الحال إذا ترك بشار الأسد سوريا لهم، وأشار إلى أنه أول من تحدث عن أن سوريا ستكون هدف للأمريكان من أجل تمزيقها، وذلك فى فيلمه ”معلش إحنا بنتبهدل”، سنة 2005. وأوضح “آدم”، أنه تحدث خلال الحلقة التى أثارت الجدل، عن أهمية سوريا بالنسبة لمصر، لكن تم اجتزاء الفيديوهات من قبل الكتائب الإلكترونية لقناة الجزيرة، وعرض أحمد آدم خلال الحلقة فيديو مفبرك لطفل سورى ينقذ أخته، وفى الحقيقة هو فيديو مصور فى مالطا.