قال رامى محسن، مدير المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، إن انتخابات اللجان النوعية بالبرلمان انتهت، بما لها وما عليها، بما أفرزته من نواب تستحق، ولا تستحق، بما أفرزته التربيطات الحزبية وغير الحزبية، لكن السؤال الذي يتبقي، ماذا بعد الانتخابات؟، ماذا سوف يحدث؟ وأضاف محسن ل"المصريون" أنه بعد الانتخابات التى أجريت بشأن اللجان النوعية، وبعد إقرار اللائحة الداخلية للبرلمان، لم يعد للبرلمان أى حجة أخرى للتأخر فى تسيير أعماله، فلدينا الآن برنامج حكومة، لائحة جديدة، لجان نوعي، وننتظر ماذا سيحدث تحت القبة خلال الأيام المقبلة.
وتابع إن السبب الحقيقى فى عدم رضاء المواطن المصرى عن البرلمان هو عدم وجود رؤية واضحة أو إستراتيجية عمل محددة، أو أولويات تشريعية أو رقابية كمحددات لسير البرلمان، لافتًا إلى أن عدم الحنكة السياسية لبعض النواب حديثي العمل النيابي، وسيطرة المنصة على مقاليد الأمور تحت القبة كان عامل مساعد لزيادة عدم رضاء المواطن المصري، الآن تم توزيع الاختصاصات والأدوار.. ويتبقى تحديد الأولويات من يفعل ماذا ومتى ولماذا.
كان مجلس النواب قد شهد أمس إجراء انتخابات اللجان النوعية بالمجلس التى حصل ائتلاف دعم مصر بنصيب الأسد فى الحصول على16 لجنة، إلى جانب عدد من الأحزاب من بينهم "الوفد،المصريين الأحرار، التى حصل كل منهما على ثلاثة لجان.