وجهت الإعلامية جميلة إسماعيل عدة أسئلة محرجة للرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" عن دعم فرنسا للنظام المصري الحالي ، وذلك أثناء لقاء هولاند بعدد من الساسة والمفكرين المصريين . وقالت "جملية إسماعيل" ل"هولاند" : عندي تساؤلات وارتباكات كثيرة حول توصيف علاقة مصر بفرنسا الان واليوم مع كامل احترامي لمشاعركم وارتباكاتكم وانتم تحاولون حماية بلادكم وشعبها من الإرهاب.. السؤال الاول اجابته ستحدد الكثير .. سألت اسئلتها التي جاءت كالتالي: - لماذا تحولت العلاقة - بعد ان كانت تحالف /شراكة / دعم - الي علاقة بين بائع و مشتري ؟ - حقوق الانسان والديمقراطية والحريات .. هي ما تبني الدول و تعتبر انقاذا للبشرية كلها …ان تسود قيم و معايير و اخلاق تضمن “ مقياس حياة “ كل البشر بدون فرق.. لماذا لم تستمر الحريات علي راس أولويات دولة فرنسا. . هل الفزع و الحرب علي الإرهاب ممكن تلغي الاهتمام بقيم هامة بهذا الشكل؟ - لماذا طغت "الرافال" والسفن الحربية بعيدا عن الحديث والاهتمام الحقيقي بالحريات في الوقت الذي نشهد فيه حبس عشرات الآلاف آخرهم صباح اليوم نظير قيامهم بالتظاهر؟ - هل تحتمل دولة فرنسا أو دولة مصر علي حد السواء أن تخسر مستقبلها و هو الشباب المضار جدا اليوم بسبب الظلم المترتب علي عسف النظام أو فزع نظام آخر من الإرهاب. .؟ - احنا بنرحب بكم في مصر و بكل اشكال التعاون الاقتصادي و العسكري و كل شيء .. لكن هل هناك مجال للربط بين الحقوق و الحريات و مستواهما بالتعاون الاقتصادي او المعونات؟ - هل ممكن نطالب بأنكم تهتموا بدعم الدولة ثم النظام؟ - هل اصبحت مصالح فرنسا فقط تقوم علي الخوف من اللاجئين ( هولاند صرح في بيروت ان لبنان انقذت اوربا من النزوح السوري..) وهل ستكون هذه هي الفزاعة القادمة التي ستجعل فرنسا راعية من رعاة” تحويل الشعوب الي رهائن ؟ و رد هولاند مُحرجًا بعدة كلمات بسيطة حيث قال: لا نساوم ولا نتنازل عن قيمنا و نجحنا في هدفنا من الزيارة و هو الحديث عن حقوق الإنسان والحريات في كل لقاء قمنا به "بحسب قوله"