فيما يعد امتدادا للصراع الدائر بين سامح عاشور نقيب المحامين وأعضاء نقابة المحامين الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين تقدم علاء موسى أمين الصندوق بنقابة المحامين بالشرقية ببلاغ لنيابة الأموال العامة بالزقازيق ضد نقيب الشرقية حسن الصادق يتهمه فيه بإهدار أموال النقابة والحصول على منحة تقدر ب100 ألف جنية من النقابة العامة ويصرفها بالأمر الفردي بعيدا عن أمانة الصندوق وهو ما تم تحويله إلى نيابة قسم ثاني الزقازيق للتحقيق فيما جاء بالبلاغ. كذلك تقدم أربعة من أعضاء مكتب النقابة وهم سعيد الصادق أمين صندوق النقابة وعلاء موسى الأمين العام وعضوي المكتب علاء نجيب ومحمد العادلي ببلاغ للجهاز المركزي للمحاسبات حول وجود العديد من المخالفات الإدارية والمالية التي ارتكبها النقيب وإنفراده باتخاذ القرارات وتجميد نشاط كلا من الأمين العام وأمين الصندوق واتخاذ قرارات منفردة وتأجير كافيتريا بالنقابة بالأمر الفردي وأنه يصرف مبالغ من ميزانية النقابة دون الرجوع إلى الصندوق ولا يقوم بإتباع الدورة المستندية للصرف أو الرجوع إلى أمين الصندوق بالمخالفة للقانون مما يتسبب في إهدار أموال النقابة وانعدام الشفافية في عملية الصرف من الخزنة. من جانبه أكد علاء نجيب عضو مكتب النقابة أن النقيب تعمد تهميش دور الأعضاء الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان بتعليمات من سامح عاشور النقيب العام مشيرا إلى أنه يرفض التصديق على الأنشطة التي يتقدم بها هؤلاء الأعضاء مما يضطرهم للإنفاق عليها من مالهم الخاص. وأضاف أن النقيب رفض مؤتمرا شعبيا وجماهيريا لمساندة العراق وفلسطين عندما عرف أن من بين الحاضرين الدكتور محمد مرسي الرئيس السابق لكتلة نواب الإخوان المسلمين في البرلمان بزعم أنه مؤتمر لمساندته في الانتخابات التشريعية رغم حضور شخصيات أخري من بينها مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع وجورج إسحاق المنسق العام لحركة كفاية.