كشفت وثائق بنما أن الشيخ "خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان»، أمير دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم أبوظبي يعد واحدا من أغنى الشخصيات في العالم، مشيرة إلي أن الشيخ «خليفة» بني لنفسه أكبر يخت في العالم به ديسكو للرقص ومهبط طائرات وحمامات على الطراز الفرنسي. و أضافت الوثائق أنه بنى قصرا من سبع طوابق على جبل في جزيرة «سيشل» في الوقت الذي تعهد بتقديم مساعدات بحوالي 130 مليون دولار للجزيرة، للتغطية على شئون القصر. وأظهرت الوثائق أن حاكم الإمارات يمتلك 1.7 مليار دولار من العقارات في لندن بحسب ما ذكر موقع الخليج الجديد. وأظهرت الوثائق المسربة من قاعدة البيانات الخاصة ب«موساك فونسيكا» والتي تم اختراقها، أن «شركات بيريتش فيرجيم والتي تعمل على شراء المباني الفاخرة وممتلكات أخرى يستفيد منها الشيخ خليفة»، وأن «هذه الشركة تمتلك ما يقرب من 30 شركة أخرى تدير عمليات تجارية وسكنية في مناطق باهظة الثمن مثل كينسينجتون وماي فير والتي تساوي ما يقرب من 1.7 مليار دولار». وبحسب المعلومات الواردة عبر الوثائق المسربة، فإن الشركات الثلاثين مسجلة في جزر «فيرجن» البريطانية، وتم تسجيلها بواسطة شركة (موساك فونسيكا) البنمية، على أن الشركات الثلاثين كافة تعمل في مجال الاستثمارات العقارية. وقالت أنه في 2011 كتبت شركة المحاماة «موساك فونسيكا» تشير لترددها الدائم في إشهار شخصيته في التعاملات وتوفير المعلومات حول هويته. وقالت إن الشيخ «خليفة» قد قام بعمليات الاستحواذ من خلال قروض من بنك أبو ظبي الوطني فرع لندن وبنك أوف سكوتلاند، وأن الوثائق تظهر أسماء «زوجته وابنه وابنته». وحتى عام 2007 زودت «موساك فونسيكا» شركات عملت كمدير لشركة الشيخ «خليفة»، ففي ديسمبر 2015 تحولت كل الأسهم تقريبًا لإدارة «موساك فونسيكا» من خلال هياكل الثقة، ولكن المستفيد بقي كما هو الشيخ وزوجته وابنه وابنته. وقالت أنه في 2011 كتبت شركة المحاماة «موساك فونسيكا» تشير لترددها الدائم في إشهار شخصيته في التعاملات وتوفير المعلومات حول هويته. واظهرت الوثائق أيضا أن الشيخ «خليفة» قام بتقديم هدايا تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار لجامعة تكساس إلى مركز أندرسون للسرطان وأنشأ مركز رعاية مرضى السرطان وأسماه على اسم والده. بالإضافة إلى تمويل بناء برج رعاية القلب والأوعية الدموية الحرجة في مستشفى «جونز هوبكنز» في ولاية ميريلاند، بالإضافة إلى بنائه لأكبر يخت في العالم لنفسه، والذي يحتوي على مهابط لطائرات الهليكوبتر وحمامات سباحة وديسكو وصالون مترامي الأطراف على الطراز الفرنسي. ولوحظ تجاهل صحف الإمارات والصحف والمواقع الأخرى الممولة منها لهذه الوثائق تماما وعدم ذكر أي شيء عنها بالرغم من أنها تخصص صفات كاملة لنشر الوثائق حول الإمارات وتوقعات بنشر مزيد من الوثائق عن الإمارات في الأيام المقبلة. يشار إلى أن 11.5 مليون وثيقة تسربت عن شركة «موساك فونسيكا» في بنما، وهي شركة تقدم الخدمات القانونية لزبائنها منذ سنوات طويلة، لكن الوثائق أظهرت فضائح تتعلق بسياسيين فاسدين في مختلف أنحاء العالم، جميعهم يقومون بتهريب أموالهم إلى الخارج وغسيلها دون أن يعلم بذلك أحد.