أكد الناشط السياسي وائل غنيم أنه لم يعد لديه شك في أن وزارة الداخلية تعلم من قتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، بعد أن عثرت قوات الأمن على متعلقاته الشخصية في شقة شقيقة أحد المتهمين الخمسة الذين قتلتهم قوات الأمن بالتجمع الخامس بعد تبادل لإطلاق النيران. ودلل «غنيم» على كلامه بظهور المتعلقات الشخصية لجوليو ريجيني بكامل صورتها، قائلًا :« مبقاش عندي أي شك إن أجهزة الأمن المصرية عارفة مين اللي قتله، وإن دوافع الجريمة مش السرقة». وأضاف عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» :« يا ترى ليه الأجهزة الأمنية مش عايزة تفصح عن اللي عذبوا ريجيني حتى الموت؟.. هما عارفين إننا عارفين إنهم عارفين مين اللي قتله»، حسب قوله. كما رد «غنيم» على أحد متابعيه طلب منه معرفة مبرراته في عدم تصديق رواية وزارة الداخلية قائلًا :« رواية الداخلية. أنا هاديك شوية مبررات: 1) العصابة اللي تم قتل كل أفرادها لم تقم بقتل أو تعذيب أي من ضحاياها السابقين (وده بحسب بيان الداخلية) كانوا بيسرقوا ضحاياهم ويسيبوهم. 2) شنطة ريجيني فيها كامل متعلقاته الشخصية وكأنها كانت موجودة عند قسم الأمانات بتاع العصابة (واخد بالك؟) 3) الحرامي لما بيسرق بيحاول يخفي جريمته، فما بالك لما بيعذب ويقتل شخص أجنبي ويلاقي العالم كله بيتكلم عن الجريمة. تفتكر إيه المبرر المنطقي لأن أفراد العصابة المزعومة تحتفظ بمتعلقات ريجيني الشخصية؟ وإيه الفايدة من كده؟ 4) ريجيني اتخطف يوم 25 يناير في منطقة الدقي، واللي كانت محاطة بعدد ضخم من الضباط والعساكر. تفتكر فيه عصابة خطف أجانب تقرر تنزل اليوم ده جنب التحرير عشان تخطف ضحاياها؟ 5) لو عصابة ارتكبت جريمة، والجريمة بقى الكل بيتفرج عليها في التلفزيون ووسائل الاعلام. تفتكر هيكملوا جرايمهم عادي ولا كأن حاجة حصلت؟ وكمان هيحتفظوا بدليل إدانتهم في قتل ريجيني. واختتم كلامه قائلًا :«اديني عقلك».