كان مقتل الشاب الإيطالي "جوليو روجينى", الشرارة التى أثارت الغرب والبرلمان الأوروبي على مصر, هكذا رأى بعض الحقوقيين, الذين أكدوا أن مؤسسات الدولة انتهكت حقوق الإنسان بكل ما تحمله الكلمة, ما أثار غضب أوروبا وتسبب فى إعلان البرلمان الأوروبي إيقاف المساعدات لمصر . وفى هذا السياق قال الحقوقي جمال عيد, ومدير الشبكة العربية لمعلومات الإنسان, إن مقتل الشاب الإيطالى جوليو روجينى كان له تداعيات سلبية على حقوق الإنسان فى مصر, موضحًا أن هذه الحادثة أثارت غضب منظمات حقوق الإنسان الأوروبية على مصر. وأكد " عيد" فى تصريحات خاصة ل"المصريون", إنه بسبب حادث مقتل روجينى جعل الغرب يتأكدون من وجود انتهاكات بالجملة ضد حقوق الإنسان والحريات. فيما قال الناشط الحقوقي, محمد أبو ذكرى, إن مقتل روجينى كان النهاية لنا أمام العالم الأوربي, وجعلهم يفتحون النار علينا, لأن الانتهاكات الحقوقية فى مصر وصلت لأبشع أنواعها. وأوضح "ذكرى" فى تصريحات خاصة, أن تصريحات البرلمان الأوروبي هى عبارة عن إخلاء مسئولية الغرب مما يحدث فى مصر, ورسالة للعالم أنها بريئة من الدماء التى تسيل فى مصر يومًا, على حد تعبيره وأكد أن أى تصعيد من الغرب خلال الفترة المقبلة سيكون لحماية أمن إسرائيل فقط, وليس من أجلنا إنما من أجل حماية إسرائيل بحسب تعبيره. وكان البرلمان والأوروبي, قد أدان مصر، بشدة، بسبب تعذيب وقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى بمصر، وملف حقوق الإنسان المصرى الذى يشهد انتقادات محلية ودولية.