هاجم محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، موقف البرلمان الأوروبي من الانتهاكات التي تقع في العديد من الدول العربية، معتبرًا أن قضية مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني"، هي ما لفتت انتباههم لما يحدث في مصر. وقال في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن أوروبا لا يعنيها سوى مصالحها الشخصية، مطالبًا بعدم أخذ موقف البرلمان الأوروبي بعين الاعتبار، للقضاء على القمع وانتهاك حقوق الإنسان في مصر، على حد تعبيره. وأضاف سيف الدولة: السادة العنصريون فى البرلمان الأوروبي، هل تعلمون كم جوليو ريجيني مصري؟ التزمتم الصمت خلال السنوات الماضية تجاه الانتهاكات التى تعرضت لها المعارضة من قتل واعتقال وتعذيب، ولكن حين مست الانتهاكات واحدا منهم، اعترضوا وتكلموا وأدانوا، وهو موقف قديم ينتمى إلى العقلية العنصرية الأوروبية الغربية البيضاء ضد كل شعوب العالم، فكم جوليو ريجينى مصرى، إنهم بالآلاف فقدناهم أو حرمنا منهم قتلا أو قنصا أو اعتقالا أو تعذيبا أو اضطهادا، ولا حياة لمن تنادى. وتابع: "ورسالتى إلى السادة فى البرلمان الأوروبي والغرب، عفوا لا نقبل بكم حكما وقاضيا، أو شريكا أو داعما لقضايانا، فأنتم أس البلاء".