أصدر ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك الأسبق بيانًا صحفيًا يوضح فيه حقيقة الحجز على أرصدة النادى فى البنوك، وجاء كالتالي: 1. أقرض ممدوح عباس نادى الزمالك 42 مليون جنيه خلال الفترة من 2006 حتى 2009، والتى كان يتولى فيها رئاسة النادى، ومنح عباس القروض للنادى بدافع حب القلعة البيضاء والحفاظ عليها ومساندتها طيلة فترة التعثر وضمان استقرار جميع الأنشطة الرياضية وتقديم الخدمات بشكل دائم ومنتظم. 2. وقع ممدوح عباس على عدد من الشيكات خلال فترة رئاسته للنادى بصفته رئيسا لمجلس إدارة النادى، ولكنه فوجئ بعد تغير مجلس الإدارة بأن الإدارة الحالية ترفض سداد المستحقات المالية على نادى الزمالك التى وقع عليها عباس والتنصل منها، وهنا أدرك عباس سوء نية الإدارة الحالية، خاصة أن رئيس النادى دفع مستحقى الشيكات لتقديم دعاوى ضد عباس فى وقت متزامن مع اتخاذ مجلس الإدارة قرارا مفاجئا بشطب عضوية عباس دون سند قانونيا يتأكد معه سوء النية. 3. وما كان من عباس إلا الدفاع عن موقفه القانونى بمواجهة تلك الدعاوى الكيدية وإثبات أن الشيكات لا تخص شخص ممدوح عباس إنما تخصه بصفته عندما كان رئيسًا لمجلس إدارة نادى الزمالك، وإذا كانت الإدارة الحالية تطالب عباس بدفع أموال كان قد وقع عليها حينما كان رئيسا للنادى، فالأولى أن ترد الإدارة الحالية كل الأموال التى أقرضها عباس للنادى إعمالا لمبدأ العدالة، خاصة أن عباس اضطر فعليا لدفع مبالغ مالية من حسابه الخاص بعد رحيله من نادى الزمالك لإغلاق ملف القضايا المرفوعة ضده. 4. أعلن عباس فى وقت مبكر أن معركته فى هذه القضايا القانونية العالقة ليست مع نادى الزمالك أو جمهوره الحبيب ولكن مع رئيس النادى الذى لا يهدأ من الشتائم الباطلة. 5. وبناء عليه تقدم عباس بطلب رسمى لمجلس إدارة نادى الزمالك يطالب استرداد الأموال التى أقرضها للنادى والمسجلة بأوراق رسمية لدى الشئون القانونية والإدارية، ولكن رفضت إدارة نادى الزمالك وكان الرد الدائم "ماليكش حاجة عندنا". 6. مطالبة عباس باسترداد الأموال التى اقرضها للنادى ليس تصرف جديد أو مبتدع، لأن رئيس نادى الزمالك الحالى فى وقت سابق استرد من النادى 2 مليون جنيه، بما يعنى أن ما يطالب به عباس، سبق وأن طالب به رئيس النادى الحالى، بل وأول من أسس له لكى تكون الحقائق كاملة وحصل من النادى على 2 مليون جنيه على دفعتين. 7. استكمالا للواقعة، تعرض عباس لحملة هجوم غير أخلاقية من رئيس نادى الزمالك تضمنت مزيدًا من الاتهامات الباطلة عن تلك الأموال، ولكن عباس كان يرفع شعار أن القضاء هو الحكم والفيصل وما يقوله القضاء سيحترمه، وبالفعل قال القضاء كلمته وصدر لصالح عباس أحكام بموجبها يسترد الأموال من نادى الزمالك، غير أن إدارة النادى الحالية رفضت، وهو الأمر الذى دفع عباس لاستكمال طريقه القانونى باتخاذ إجراءات الحجز . 8. الدلالة المهمة أن الأحكام الأخيرة التى حصل عليها عباس باسترداد الأموال وبموجبها ستجرى عملية الحجر، ليست حديثه مثلما يزعم رئيس النادى إنما هى متداولة منذ وقت طويل فى المحاكم 9. يجدد المكتب الإعلامى التأكيد على أن مزاعم رئيس النادى الحالى بالربط بين التحفظ على النادى وبين المشاكل المالية للنادى، أمر غير صحيح، لأنه القضايا التى صدر أحكام بشأنها لصالح عباس منظورة أمام القضاء منذ 2014، ورئيس النادى الحالى على دراية بكل تفاصيلها، واذا كان هناك أزمة مالية أو تخبط إدارى بالنادى سببه الإدارة الخاطئة المبنية على الهوى والصوت العالى. 10. أخيرًا.. يؤكد المكتب الإعلامى احترام ممدوح عباس للقلعة البيضاء وجمهور نادى الزمالك الحبيب، ويشدد أن نزاعه لم يكن أبدا ولن يكن مع النادى ولكن مع شخص رئيس مجلس الإدارة الحالى، وسيصدر المكتب بيانات لاحقة يكشف فيها معلومات جديدة لأول مرة بالمستندات.