أعلنت المملكة العربية السعودية ، عن رصدها 7 ملايين ريال لمن يدلى بمعلومات حول عمليات إرهابية أو من يحبطها بالفعل. وقالت الشرطة السعودية، في بيان اليوم، الأحد، إن أمرًا ملكيًا يقضي بمنح مكافأة مالية قدرها مليون ريال سعودي لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على أحد المطلوبين، مشيرة إلى أن المكافآت قد تصل إلى 5 ملايين ريال في حال تم القبض على أكثر من مطلوب وإلى 7 ملايين ريال في حال إحباط عملية إرهابية. ويأتي ذلك عقب يومين من تفجير استهدف مسجدًا للشيعة في منطقة الإحساء شرق البلاد، أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة نحو 36 آخرين بينهم رجال أمن. وكشفت السلطات السعودية أمس، السبت، هوية منفذ العملية الانتحارية التي تأتي ضمن سلسلة هجمات تستهدف مساجد أتباع الطائفة الشيعية في المملكة والتي تبناها تنظيم «داعش». ودعا المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اليوم، الأحد، في بيان له نشرته وكالة الأنباء الرسمية «واس»، كل من تتوفر لديه معلومات حول عدد من المطلوبين على ذمة عملية إرهابية استهدفت مسجدًا لقوات الطوارئ بمنطقة أبها غرب البلاد، للإدلاء بها لدى السلطات عبر خط ساخن «990». ونشرت الوكالة صورًا لعدد ممن تتهمهم السلطات بإيواء وتسهيل انتقال انتحاريين نفذوا تفجيًرا بمسجد الطوارئ بمنطقة عسير، الذي وقع في أغسطس العام الماضي، وحذرت الشرطة من «التعامل ومساعدة المطلوبين يعرض صاحبه للمحاسبة». وتتهم الإرهابي يوسف سليمان عبدالله السليمان بتنفيذ العملية الانتحارية، وكشفت عن تفاصيل تعاون 9 مطلوبين آخرين معه وفروا له المأوى في منطقة الجوف على الحدود اليمنية وساعدوه للسفر إلى الرياض بمساعدة من جندي بقوة الطوارئ الخاصة بعسير يدعى صلاح الشهراني. وأكدت السلطات في بيانها، أن المطلوب صلاح، الذي اعتقل عقب وقوع التفجير تأثر بأفكار عمه المطلوب سعيد الشهراني، وساعده اثنان آخران ألقي القبض عليهما هما: فؤاد آل دهوي وصالح الدرعان. وعلى صعيد متصل، قال المتحدث الإعلامي باسم شرطة المنطقة الشرقية، إن قائد دورية أمنية ومرافقه قتلا اليوم، الأحد، إثر إطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة سيهات.