نشطاء: الإفراج عنهم من خلال ثورة جديدة حقوقى: الضغوط الدولية وراء إفراج النظام عن المعتقلين سياسى: لو كان يريد الاعتراف بالثورة لأفرج عنهم شهدت الفترة التى سبقت ذكرى ثورة 25 يناير، المئات من الاعتقالات لنشطاء سياسيين، ورموز للثورة، وبالرغم من أن الرئيس يصدر عفوًا رئاسيًا عن بعض المعتقلين فى بعض المناسبات، فكان من المتوقع أن يتم الإفراج عن بعض منهم إلا أن هذا لم يحدث. وأكد نشطاء وخبراء سياسيون وحقوقيون، أن النظام لن يقوم بالإفراج عن النشطاء بل سيقوم بتمديد فترة حبسهم حتى يضمن ألا يكون هناك تغيير، مضيفين، أن هناك ثورة قريبة للإفراج عن المعتقلين وإعادة بناء الدولة. أكد الدكتور حسن نافعة الخبير السياسي، إنه لا يعتقد أن النظام سيقوم بالإفراج عن المعتقلين، لأنه لو كان يريد الاعتراف بالثورة، لكن أفرج عنهم قبل ذكرى الثورة. وأضاف نافعة، فى تصريحاته ل"المصريون"، أن النظام لن يفعل ذلك وإلا سيعتبر إنه قد قدم هدية مجانية لمن ظلمهم. وأضاف الحقوقى هيثم خليل، إن هذا أمر مستبعد، فنحن نتعامل مع نظام لا عقل له، نظام يؤمن بالدبابة ولا يؤمن بالحوار وتهدئة الأجواء والمصالحة. وأشار خليل، فى تصريحاته ل"المصريون"، أنه ربما يتم الإفراج عن مجموعة قليلة من النشطاء المعتقلين، لكن الأساس سيظل هو القمع، مضيفًا لقد شاهدنا ما حدث مع شادى ومالك. وأشار الحقوقى، إنه لم يتضح حتى الآن عما إذا كان هناك شروط لأى إفراجات تمت، ولكن اتضحت الضغوط، مثلما حدث فى قضية بنات 7 الصبح وحسام بهجت. واعترضت ماهيتاب جيلانى عضو لجنة الخمسين وعضو حركة كفاية،على لفظ "ذكرى الثورة" مؤكدة أن الثورة مازالت مستمرة ولم تحقق أهدافها، لذلك لا يجب أن نطلق عليها لفظ ذكرى. وأضافت جيلانى فى تصريحاتها ل"المصريون"، أن النظام يمارس "لعبة" مع نشطاء الثورة، مطالبة إياه بالإفراج الفورى عن النشطاء وليس العفو عنهم، مؤكدة أنهم ليسوا متهمين مطالبة بإسقاط قانون التظاهر الذى كان أكبر سبب فى القبض على النشطاء. وأشارت جيلاني، إلى أن السنة "365 يومًا" ولن تختزل الثورة فى يوم، ولقد اتفقنا أن تمر 25 يناير دون أن نشارك فيها حتى نفرغ النظام لمكافحة الإرهاب. وأضافت جيلاني، أن النظام لا يقوم بالإفراج عن النشطاء إلا تحت ضغط دولى أو إعلامي، لافتة إلا أن المطالبات بالإفراج عن المعتقلين يجب أن تكون للإفراج عن 60 ألف معتقل مستخدمين الإعلام البديل فى من خلال الفيس بوك وتوعية المواطنين . أكد محمد عواد القيادى بجبهة ثوار، أن المرحلة التى تمر بها الثورة حاليًا غير مفهومة، وبالرغم من تصرحات الرئيس بأن "2016 هو عام الشباب"، إلا أن ما حدث غير ذلك، فالكتير من رموز الثورة تم اعتقالهم بل والتنكيل بهم على خلفية قانون التظاهر. وأضاف عواد، فى تصريحات ل"المصريون"، لو أن النظام لديه الرغبة الحقيقية للإفراج عن المعتقلين، كان أفرج عن بعض رموز الثورة قبل ذكرى الثورة، مشيرًا إلى أن النظام يقوم بمد حبس الرموز والتى وصلت مع بعض الشخصيات مثل أحمد دومة إلى " 31 عامًا "، ورامى سعيد وعلاء عبدالفتاح وأحمد سعيد وأحمد ماهر وغيرهم، ويقوم بمد فترة حبسهم، خوفًا من قلم هؤلاء الشباب. وأشار عواد، طالما أن هذا النظام يفرق مابين شباب 25 الثورى والشباب المؤيد له سيظل الشباب فى السجون، بالإضافة إلى تدهور الحالة الاقتصادية وحقوق الإنسان فكل هذه المقومات تنبأ بثورة قريبة قادمة لإعادة بناء الدولة، لافتًا إلى أن اليوم قريب, وأنه سيتم الإفراج عن الشباب قريبًا من خلال إطار الثورة. يذكر أن الفترة قبل الثورة شهدت المئات من الاعتقالات لرموز الثورة والنشطاء السياسيين من خلال زوار الليل والاختفاء القسرى والاعتقالات .