قتلت ثلاث نساء، يوم السبت، في قصف مدفعي، شنه الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على أحياء سكنية في مدينة تعز، وسط اليمن، وفقاً لمصادر طبية وشهود عيان. وقالت المصادر لمراسل الأناضول، إن "القصف الذي تعرضت له أحياء "ثعبات" و"صينه"، وقرية "كحلان"، في جبل "صبر"، جنوبالمدينة، أسفر عن مقتل 3 نساء، وإصابة 17 مدنياً آخرين، بينهم نساء وأطفال (لم تحدد عددهم)". وفقاً للشهود، فقد انطلقت قذائف مدفعية، من مواقع تمركز الحوثيين في كل من تلة السلال (شرق)، وجامعة تعز، (غرب)، وبلدة "دمنة خدير"، جنوب شرقي المدينة، وسُمع دوي انفجارات عنيفة، عقب إعلان التحالف العربي إنهاء الهدنة الانسانية، ظهر اليوم. وتزامن القصف المدفعي العنيف، مع اشتداد الحصار، الذي يفرضه الحوثيون وقوات صالح على منافذ المدينة من جميع الجهات، ومنع دخول الامدادات الغذائية والطبية. وأطلق ناشطون يمنيون، مساء اليوم، حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي بعشرين لغة، للمطالبة بفك الحصار عن مدينة تعز، ولفت أنظار العالم والمنظمات الدولية لما يعانيه المدنيون فيها. وتحت هاشتاق #EndTaizsiege، كتبت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، "تعز تحت الحصار وتحت القصف، قل كلمتك ضد الظلم، لهذا العالم الذي يبدو أنه في غيبوبة".