دشنت حركة شباب 6 إبريل بجبهتيها "الديمقراطية وأحمد ماهر" حملة جديدة للرد على حملة الاعتقالات بين صفوف القوى الثورية منهم "محمد نبيل وشريف الروبى" وغيرهما تحت شعار "إحنا كتير" وذلك لدعوة الشباب الثورى للانضمام بشكل رمزى إلى الحركة للتنديد باعتقال الشباب الممنهج قائلة: "لو جالك شك للحظة إن صوتك مش مؤثر، افتكر النظام ده بيعمل محاولات كتير عشان بس تسكت، ساعتها بس هتتأكد إن أبسط كلمة حق بتقولها أو أبسط فعل بتعمله فى مواجهة الظلم والاستبداد بيرعبهم. وأضافت الحركة "عيش.. حرية.. كرامة إنسانية.. عدالة اجتماعية.. حياه آدمية.. من أول الفكرة والحلم.. ومن أول سعينا لتحقيق الحلم ده، وإحنا على يقين تام إن الطريق صعب مش مفروش بالورد، لأن الظالم والفاسد أكيد مش هيسيبك تهدم عرشه بسهولة وهيعمل أى حاجة تتخيلها عشان بس يحافظ على عرشه ده، ورغم كده صممنا على السعى لتحقيق حلمنا، رغم كده كملنا، لأننا مؤمنين بيه وعارفين إن أى حلم ليه ضريبة، والعقوبة جزء من النشاط. وتابعت الحركة في دعوتها "عشان كده لازم تكمل، متتوقفش عن المحاولة، اوعى تيأس، متتوقفش عن الإيمان إن الجاى لينا، الجاى بتاعنا إحنا، وإحنا مش قليلين.. إحنا كتير تنديدًا بحملة الاعتقالات الأخيرة، اعلن انضمامك الرمزى لحركة شباب 6 إبريل كعضو متضامن".