كشفت مصادر بقطاع الطاقة، عن أن مصر تواجه مأزق حاد في سداد تكلفة وارداتها من النفط والغاز الطبيعي، وتكافح لسداد التكاليف المسعرة بالدولار، كما اضطرت لإلغاء مشتريات وطلبت من الموردين تمديد فترة السداد. ونقلت صحيفة هاراتس الإسرائيلية ،في سياق تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني، عن مصدر مصرفي قوله " تردي السياحة وانخفاض أسعار النفط وتأثيره على دول مجلس التعاون الخليجي التي اعتادت على مساعدة مصر، جميعها عوامل ضربت احتياطات العملات الأجنبية، أدت تلك العوامل إضافة إلى رغبة البنك المركزي في إنهاء العام بدون استنزاف الاحتياطيات إلى طلب تمديد فترات الدفع". وأوضحت الصحيفة، بإن مصر واجهت انخفاضا حادا في العملات الأجنبية بسبب حادث سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر الماضي، مما أثر بشكل سلبى وكبير على قطاع " السياحة" ، كما أن انخفاض أسعار النفط قلل مساعدات حلفاء مصر من الخليج. وألمحت الصحيفة إلي أنه وبحسب المصادر، طلبت مصر من شركات النفط والغاز المسال تمديد فترة السداد إلى 90 يوما بعد التسليم في وقت سابق من هذا الشهر بسبب أزمة العملة.