قتل فلسطيني برصاص الجيش في الجانب المصري من منطقة رفح على الحدود مع قطاع غزة, وفق مصادر أمنية فلسطينية لم تستطع بعد تأكيد هويته أو ظروف مقتله. وقال مصدر من جهاز قوات الأمن الوطني التابع لحركة حماس والمسئول عن أمن الحدود إن "الجيش المصري أطلق النار على شاب بعد أن اجتاز الحدود عبر ثغرة قريبة من معبر رفح الحدودي", مؤكداً أن "الشاب أصيب وسقط أرضًا ويبدو أنه قتل, ثم شوهدت سيارة إسعاف تنقله". وأضاف إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية، التي تديرها حماس في غزة في بيان أن "المواطن الذي قتل بنيران الجيش المصري كان أعزل ولم تعرف هويته بعد ولا يزال الجيش يحتجز جثمانه", وتجري وزارة الداخلية تحقيقاتها واتصالاتها للوقوف على تفاصيل الحادث". وذكر شهود عيان، من سكان رفح الحدودية أن شابًا "مختلا عقليا على ما يبدو شوهد ظهر الخميس وهو يعبر الحدود من قطاع غزة إلى مصر". وتوجد عدة ثغرات على الحدود يمكن العبور منها بين المنطقتين. وتعد رفح المعبر الحدودي الوحيد بين قطاع غزة والخارج الذي لا يمر عبر إسرائيل التي تفرض حصارًا محكمًا على القطاع. وهو مغلق باستمرار منذ أكثر من عامين لكن السلطات المصرية تعيد فتحه استثنائيًا في فترات متباعدة. وآخر مرة فتح فيها المعبر للحالات الإنسانية في 3 ديسمبر.