قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة إن شابا فلسطينيا قُتل، اليوم الجمعة، برصاص الجيش المصري على الحدود بين قطاع غزة ومصر. وصرح المتحدث باسم الوزارة الداخلية، إياد البزم لمراسل وكالة "الأناضول" بأن "مواطنا فلسطينيا يبلغ من العمر (23 عاما) قتل بنيران الجيش المصري على الحدود الفلسطينية المصرية". وأوضح أن الأجهزة الأمنية في غزة تجري تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث، دون أن يكشف عن هوية الشاب المقتول. وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة الطبيب، أشرف القدرة، قال في تصريح سابق ل"الأناضول"، مساء اليوم، إن "شابا يبلغ من العمر (23 عاما) وصل إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة عبارة عن جثة هامدة بعد إصابته بعيار ناري في الظهر استقر في منطقة القلب". وأوضح القدرة أن الشاب المقتول نُقل إلى المستشفى من المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر. وفي السياق، قال شهود عيان فلسطينيين لمراسل "الأناضول" إن 4 فلسطينيين حاولوا التسلل إلى الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة من خلال القفز من فوق الجدار الفاصل بين الجانبين. وأضاف الشهود أن "جنود من الجيش المصري شاهدوا الفلسطينيين الأربعة أثناء محاولتهم التسلل فاعتقلوا ثلاثة منهم بعد أن وصلوا إلى الجانب المصري، وأطلقوا نيران أسلحتهم تجاه الشاب الرابع الذي هرب إلى الجانب الفلسطيني قبل أن يصل للأراضي المصرية فأصابوه بعيار ناري في منطقة الظهر".