ذكرت مصادر روسية أن سفينتين حربيتين ستصلان إلى ميناء طرطوس في سوريا اليوم السبت في زيارةٍ من شأنها فيما يبدو دعم موسكو لنظام الرئيس بشار الأسد الذي يواجه مظاهرات عارمة تطالب بتنحيه منذ تسعة أشهر. ونقلت وكالة "إيتار تاس" التي تديرها الدولة عن ممثل لقيادة أركان القوات البحرية الروسية قوله: إنّ المدمرة (أدميرال تشاباننكو) والفرقاطة (ياروسلاف مودري) سترسوان في منشأة روسية للصيانة والإمداد في ميناء طرطوس السوري". وأوضح المسئول أن السفينتين، وهما جزء من مجموعة سفن حربية موجودة حاليًا في البحر المتوسط، ستبقيان لعدة أيام في ترسانة طرطوس وهي واحدة من المواقع المحدودة للأسطول الروسي في الخارج. وفي نوفمبر الماضي، أعلنت هيئة أركان القوات المسلحة الروسية أن السفينتين "ستتوجهان على الأرجح بعد العاشر من ديسمبر إلى المحيط الأطلسي والبحر المتوسط". من جانبها نقلت وكالة (نوفوستي) عن رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال نيكولاي ماركوف، أنّ "إرسال وحدة من البحرية الروسية إلى البحر المتوسط، هو جزء من تدريبات مقررة مسبقًا ولا علاقة له بالوضع في سوريا". وتواصل موسكو دعمها القوي للنظام السوري، وعارضت غير مرة مشاريع أوروبية وأمريكية لفرض عقوبات دولية على دمشق، بزعم أنَّها تريد إنهاء الأزمة السورية بالحوار وتغليب المنطق.