نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر رئاسية قولها، اليوم الثلاثاء، إن ما يتم تداوله على بعض المواقع الإليكترونية الإخبارية المجهولة من معلومات بشأن تورط بعض العاملين بمؤسسة الرئاسة في سقوط الطائرة الروسية غير صحيح. وكانت صحيفة "الديار" اللبنانية" زعمت إنه "تبين من التحقيقات أن موظفين من رئاسة الجمهورية حضرا إلى مطار شرم الشيخ وقدما بطاقتهما إلى الأمن وأن لديهما حقيبة مرسلة من الرئاسة المصرية إلى موسكو لعنوان الرئاسة الروسية وعندها نفذ الأمن وفق التعليمات ووضعا الحقيبة في الطائرة دون تفتيش واهتما بالموضوع إلى أكثر الحدود". وتابعت "بعد سقوط الطائرة الروسية والتحقيقات تم رؤية وجهي الموظفين اللذين ادعيا أنهم من حرس الرئاسة وتم إيقافهما والتحقيق معهما وتبين لاحقًا أنهما ضابطان في الرئاسة يعملان في قصر رئاسة الجمهورية في شرم الشيخ منذ أيام حسني مبارك وأنهما عملا مع الرئيس مرسي وأنهما من الإخوان المسلمين التابعين لداعش ويعملان مع داعش، وعلم نائب وزير الدفاع الروسي بالأمر بأن حقيبة هامة يجب أن ينتظرها في المطار لأنها من الرئيس السيسي إلى الرئيس بوتين فلم يتخذ أي إجراء". وزعمت أنه "اليوم الثلاثاء قرر الرئيس بوتين تسريحه من الخدمة وطرده من وظيفته لأنه لم يتخذ الإجراءات المناسبة لمعرفة حقيقة الحقيبة المرسلة أما الموظفين تم توقيفهما واعترفا بأنهما من الإخوان المسلمين التابعين لداعش وبايعوا الخلافة الإسلامية". وأشارت إلى أنه "على الإثر أعلن الكرملين لأول مرة متفجرات انفجرت بالطائرة ويجري تحقيق داخلي في مصر لحرس الرئاسة في شرم الشيخ كذلك روسيا قطعت رحلات كل الطائرات المصرية إليها والطائرات الروسية إلى مصر ولم يرحم بوتين أحدًا من المسؤولين لعدم الانتباه". كان 224 شخصا لقوا حتفهم أواخر شهر أكتوبر الماضي إثر تحطم طائرة روسية في سيناء عقب دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي. وقررت دول من بينها روسيا وبريطانيا وتركيا تعليق رحلاتهم الجوية إلى شرم الشيخ. وأعلنت روسيا، اليوم، للمرة الأولى، أن "قنبلة زرعت في طائرة الركاب الروسية"، فيما رصد جهاز الأمن الاتحادي الروسي، "مكافأة مالية قدرها 50 مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات عن المتورطين بالحادثة"، بحسب بيان صادر عن الكرملين.