نفت مصادر رئاسية ما تداولته مواقع إخبارية وصفتها بأنها "مجهولة الهوية"، من معلومات بشأن تورط بعض العاملين بالرئاسة في حادث سقوط الطائرة الروسية نهاية الشهر الماضي في سيناء. وأكدت المصادر، أن جميع الأنباء الواردة في هذا السياق "مختلقة ولا أساس لها من الصحة". وكان موقع صحيفة الديار اللبنانية قد ادعى أن التحقيقات أشارت لتورط موظفين من رئاسة الجمهورية في الحادث وأنهما - طبقا لهذه الرواية المختلقة - حضرا إلى مطار شرم الشيخ وقدما بطاقتهما إلى الأمن قائلين أن لديهم حقيبة مرسلة من الرئاسة المصرية إلى موسكو لعنوان الرئاسة الروسية وعندها نفذ الامن وفق التعليمات ووضعا الحقيبة في الطائرة دون تفتيش !!. وتقول الرواية إنه بعد سقوط الطائرة الروسية والتحقيقات تم رؤية وجهي الموظفين اللذين إدعوا أنهم من حرس الرئاسة وإيقافهما والتحقيق معهما وتبين لاحقاً أنهما ضابطين يعملان في قصر رئاسة الجمهورية في شرم الشيخ منذ أيام حسني مبارك وأنهما عملا مع الرئيس مرسي وأنهما من الاخوان المسلمين الموالين لداعش. ويصل خيال كاتب مؤلف القصة الوهمية إلى القول : "علم نائب وزير الدفاع الروسي بالامر بأن حقيبة هامة يجب أن ينتظرها في المطار لأنها من الرئيس السيسي إلى الرئيس بوتين فلم يتخذ أي إجراء واليوم الثلاثاء قرر الرئيس بوتين تسريحه من الخدمة وطرده من وظيفته لأنه لم يتخذ الاجراءات المناسبة لمعرفة حقيقة الحقيبة المرسلة "