قال صالح فرهود رئيس الجالية المصرية بفرنسا في حديث خاص مع "العربية نت" من فرنسا إن لمياء مونجير التي ذكر أنها مصرية ووقعت ضحية هجمات باريس لا معلومات عنها لدى سفارة مصر بباريس أو لدى الجالية حيث هناك تعاون وثيق بين السفارة والجالية، ولو كانت مصرية لقامت السلطات الفرنسية بإبلاغ السفارة وإبلاغنا بهويتها وهو ما لم يحدث مضيفا أن اسم العائلة لها وهو مونجير ليس مصريا خالصا. وذكر فرهود أن لمياء البالغة من العمر 30 عاما تدرس السينما في فرنسا، وعملت مديرة للاتصالات في وكالة للمواهب اسمها نوما ستديو لكن لايوجد لدي الجالية أي معلومات عنها تفيد أنها مصرية كما لا يوجد في حسابها الشخصي على فيسبوك ما يثبت مصريتها بل إن آخر تدوينة لها على حسابها قالت فيها بالفرنسية إنها تشكو من آلام في العظام، وتبحث عن أخصائي جيد. وأضاف فرهود أنها ربما تكون فرنسية لكن المصري القتيل الوحيد حتى الآن في الهجمات هو الشاب صالح عماد الجبالي من قرية بنا أبو صير محافظة الغربية حيث لقى مصرعه وهو زملاء له في مطعم عندما كانوا يتناولون العشاء بجانب مسرح الأحداث وتحديدا بجوار مسرح الباتكلان. وعلى الجانب الآخر ذكر رئيس الجالية أن الحالة الصحية للشاب وليد عبد الرازق الذي عثر على جواز سفره بموقع الهجمات حرجة ويعاني من إصابات شديدة وخطيرة، مضيفا أن والدته وعائلته في حالة يرثى لها وتحتاج لدعوات المصريين لأن يكتب الله الشفاء لابنها.