تنظر محكمة النقض اليوم الخميس إعادة محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وحده فى اتهامه بالاشتراك فى القتل العمد والشروع فيه بحق المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير2011 بدار القضاء برئاسة المستشار أحمد عبد القوى. ووقعت مشادة كلامية بين محامى مبارك فريد الديب،والمستشار أحمد عبد القوى قاضى النقض، حيث أصر "الديب" على المرافعة، ووجه له القاضي إنذارًا بأنه لا يجوز المرافعة إلا أنه كان مصرا على ذلك لإثبات براءة موكله. ولم يحضر مبارك لمقر دار القضاء لمحاكمته بسبب مرضه بحسب ما ذكر القاضي، ووجوده فى مستشفى المعادى. وكانت المحكمة قضت فى 29 نوفمبر الماضي، بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية بحق مبارك فى شأن الاتهام المتعلق بالاشتراك فى وقائع قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة يناير، لصدور أمر ضمني بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية بحقه، وذلك بصدور أمر الإحالة (قرار الاتهام) الأول بإحالة وزير داخليته ومساعديه الستة فقط، للمحاكمة قبل 60 يومًا من إصدارها (النيابة) لأمر الإحالة الثانى بحق مبارك، كما قضت براءة العادلى ومساعديه. وحوكم مبارك وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق ومساعدوه الستة فى قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى فى البلاد وإحداث فراغ أمنى فيها.