توقعت اللجنة المكلفة بالتحقيق في تورط بريطانيا بالحرب على العراق خلال الأعوام 2001 - 2009، أن تنشر تقريرها ذي الصلة في يونيو، أو يوليو 2016، بعد انتظار دام سبع سنوات. وكتب رئيس لجنة التحقيق جون شيلكوت، في رسالة وجهها لرئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، نشرتها صحيفة "داوننغ ستريت" الإلكترونية، اليوم الخميس، "أعتقد أنه بمجرد انتهاء الأمن القومي من مراجعة وتدقيق نتائج التحقيق، سيكون بإمكاننا إعلان تاريخ النشر في يونيو أو يوليو لعام 2016". من جانبه، رد كاميرون، "معرباً عن شعوره بخيبة الأمل، بسبب التأخير في إنهاء التقرير حتى الصيف المقبل". وأضاف رئيس الوزراء، أنه على استعداد لتقديم الدعم اللازم بغية "الإسراع في إنهاء المراحل النهائية للتحقيق"، وأنه يدعو لإتمام مراجعة الوثيقة، من قبل الأمن القومي، بأسرع وقت ممكن. وقال تشيلكوت، إن التقرير، على حد تقديره، سيكتمل ابتداءً من 2016"، إلا أن عملية عرض الوثيقة للمراجعة من قبل الأمن القومي البريطاني ستستغرق "بضعة أسابيع"، علماً أن التقرير يتكون من حوالي مليوني كلمة. ويتضمن التقرير أدلة تم جمعها بشكل عام، من مجموعة واسعة من الشخصيات الهامة، بينهم رئيسا الوزراء السابقين جوردون براون، وتوني بلير، إلا أن سير العمل وإنجاز التقرير شهد تأخيراً، بسبب إجراءات تدقيق الحقائق المطولة، والإجراء المعروف باسم "ماكس ويليزيشن"، والذي يمنح الأفراد فرصة للرد على الانتقادات الموجهة إليهم قبل نشرها.