قالت صحيفة "ديلي نيوز" البريطانية أن الأحزاب الإسلامية المصرية تسعى لإنعاش الاقتصاد المتدهور بإعلان تأييدها للبورصة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، مشيرة إلى أن إعلانها عن جائزة للشركات الملتزمة بكافة المعايير الشرعية وكذا المهتمة باستخدام أدوات الاقتصاد الإسلامي سوف ينعش الاقتصاد. وأضافت إن إعلان طارق شعلان منسق لجنة التخطيط في حزب النور هن جائزة جديدة للبنوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية أو الشركات التي تلتزم بمعايير الاقتصاد الإسلامي، سوف يشجع المستثمرين والبنوك على الأداء الجيدة ويخرج البلاد من ركودها وتدهورها. وقال شعلان إن التداول في البورصة حلال، ونحن نريد أن نشجع التداول الإسلامي لذلك نحن نخطط لتقديم جائزة للشركات التي تلتزم بمعايير الشريعة الإسلامية، وسيتم الحكم على الشركات من أدائها، وأوضحت الصحيفة أن هذه الجائزة والتي تهدف إلى تحسين القدرة التنافسية والأداء بين الشركات، سوف تساعد على انتعاش الاقتصاد بشكل كبير. وجاءت الأحزاب الإسلامية التي فازت ب 70 % من مقاعد البرلمان، لإظهار دعمهم لسوق الأوراق المالية والتي تعتبر "عنصرا حيويا في ازدهار الاقتصاد". ومن جانبها، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين تأييدها للبورصة ،وقال مساعد منسق لحزب الحرية والعدالة أنه لا دور للأحزاب السياسية في إملاء ما هو "حلال أو جائز"، فالمؤسسات الدينية مثل الأزهر أو الكنيسة هي التي تتخذ مثل هذا النوع من القرارات، وليس القوى السياسية.