ممثل الحرية و العدالة : المواطن لا يقترب من البورصة ليس لانها حلال و لا حرام و لكن لانه فقير الاحزاب الدينية تصالح البورصة المصرية "حلال " "لا ضرر فيها " " نحترم البورصة " كلها كلمات استخدمها ممثلي التيارات الإسلامية و اليمينية ايضا لانهاء الجدل الذي اثارته بعض تصريحات الشخصيات المعروف انتمائها للتيارات الإسلامية و التي وصف بعضها البورصة بالقمار والاخري بالربا الفاحش. المؤتمر الذي نظمته البورصة المصرية بالتعاون مع جريدة العالم اليوم أمس الاول شهد تواجد ممثلي عن حزب النور و الحرية و العدالة و الوسط و بعض الاحزاب الليبرالية مثل المصريين الاحرار طارق شعلان امين لجنة التخطيط بحزب النور قال عن التعامل في البورصة " الاصل في التعامل في البورصة انه حلال " لم تنتهي رؤية النور للبورصة عند اقرار حلها ولكنه امتد الي تناول التخوفات من التعامل علي الشركات التي لا تتبع المعاملات الاسلامية البنكية حيث قال شعلان " ان كان هناك تخوفات من المستثمرين الذين يتحروا الحلال و الحرام فنقترحعمل جائزة جودة للمعاملات الاسلامية وهو الامر الذي يؤدي الي خلق محافظ اسلامية يكون بداخلها اوراق مالية لشركات تتعامل وفقا للشريعة و التعاملات البنكية الاسلامية " و اكد شعلان ان هذة الجائزة و تلك الصناديق سوف ترفع اعداد المستثمرين بالبورصة و هو ما يزيد معدلات التداول و السيولة و من جانبه قال محمود عباس عضو حزب النور ان مسألة الاستثمار بالبورصة محسومة لدي الدعوة السلفيه مشيرا الي الفتوي التي اعنها الشيخ سعيد عبد العظيم نائب رئيس جمعية الدعوة السلفية عام 2006 و التي اكد فيها جواز شراء الاسهم عندما ينخفض سعرها املا في بيعها وقت ارتفاع الاسعار و لا حرج في ذلك لان شأن المستثمر هنا شأن التجار الذين يأملون الربح و يخافون الخسارة فيما قال عادل حامد امين مساعد بحزب الحرية و العدالة و عضو مجلس شعب عن الدائرة الرابعة بمحافظة القاهرة ان وجودنا في مقر البورصة يعنب اننا نحترمها و نقر العمل بها مضيفا انه ليست الاحزاب و لا البرلمان من يحدد الحلال و لا الحرام و انما من يقوم بذلك هم مؤسسات الدولة فكل ما يتعلق بالبورصة من حلال و حرام لا يترك لاعضاء مجلس الشعب و انما للكنيسة و الأزهر مؤكدا ان الشع بالمصري بعيدا عن البورصة ليست لانها حلال و لا حرام و لكن لانه فقير لافتا الي انه لا ينبغي تحريم الاستثمار بالبورصة علي اطلاقها وعن نية الشركات المملوكة للاخوان في التقيد في البورصة قال حامد نحن لا نوجه الاقتصاد و لكن بالتأكيد الوضع سيتغير في المرحلة القادمة نظرا لانتهاء التضييق السياسي و المالي علي الاسلاميين بشكل عام في الوقت نفسه أكد طارق الملط المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط نحن كحزب في يسار اليمين و من ثم فتوجهنا مع الاقتصاد الحر و لا نري اي حرج شرعي في التعامل مع البورصة