عثر عمال الصيانة بمدرسة هدى شعراوي الابتدائية ببنها على سرداب أسفل حوش المدرسة، وعلى الفور قام المسئولون بإخلاء الطلاب من المدرسة ونقلهم إلى مدرسة ابن خلدون المجاورة لها، تم إبلاغ مديرية الآثار بالمحافظة خشية أن يكون أسفل المدرسة آثار. من جانبها، شكلت مديرية الآثار ببنها لجنة من مهندسي آثار القاهرة الكبرى بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية بالقليوبية لإجراء استكشاف السرداب وتبين منه وجود علاقة بين السرداب وشبكة الصرف الصحي بالمنطقة وأنه جار تحديد الغرض منه إذا كان السرداب أثريًا من عدمه والكشف عن اتجاهه، وتم تحرير مذكرة بالواقعة وإخطار الأجهزة الأمنية ببنها لفرض كردون أمني حول الموقع لتأمينه لحين الانتهاء من فحص السرداب. يذكر أن المدرسة تقع بالقرب من منطقة آثار تل أتريب وحمامات وأن تاريخ هذه المدينة يرجع على الأقل إلى الأسرة الرابعة الفرعونية وهى الأسرة التي أسسها الملك (سنفرو) نحو 2613 ق.م.