طالب حزب "النور" السلفي، السلطات المصرية بسرعة التحقيق والكشف عن الجاني اغتيال أمين الحزب ومرشحه الوحيد في شمال سيناء، واصفًا مقتله ب "الجريمة الشنعاء". وقال الحزب في بيان له: "نحتسب الدكتور مصطفى عبد الرحمن، أمين حزب النور ومرشحه الوحيد في شمال سيناء، عند الله تعالى، اللهم اجعله في الشهداء، إنا لله وإنا إليه راجعون، ونقدم العزاء لأهله وذويه وإخوانه ونوصيهم بالصبر والاحتساب". وأكد الحزب أنه "مستمر في طريق نصرة الحق وإعلائه، والسعي لمصلحة البلاد"، قائلاً: "لن ترهبنا رصاصات أو خناجر الخيانة والظلم". ودعا الحزب أنصاره إلى الصبر والثبات وهذا هو الطريق، وقد لقي الله - سبحانه وتعالى - عاملًا في سبيله يبتغي إعلاء كلمته، نحسبه كذلك والله حسيبه، أنه يسعى إلى مصلحة البلاد. وتابع "ونقول له ما قال الله تعالى: "كل نفس ذائقة الموت"، وقوله تعالى: "قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم فنحن على طريقنا سائرون إلى أن نلق الله، وأحسن الله خاتمته إذ قتل أثناء ذهابه لأداء صلاة العصر". واختتم الحزب بيانه بالدعاء للفقيد اللهم اغفر لعبدك مصطفى وارفع درجاته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين، اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. واغتال مسلحون مجهولون اليوم، مرشح حزب "النور" السلفي في الانتخابات البرلمانية بشمال سيناء، بحسب مصدر أمني. وقال مصدر أمني إن "مسلحين أطلقوا اليوم السبت النار على مصطفى عبد الرحمن أمين حزب النور بشمال سيناء ومرشح الحزب بالانتخابات النيابية عن دائرة العريش".