ارتبط اسم السبكى فى الفترة الأخيرة بالأفلام المثيرة للجدل، حيث قدم أفلامًا، صنفها الناقدون، بالمتدنية، والخادشة لحياء المجتمع، وهاجمه البعض على القنوات الفضائية آخرهم وائل الإبراشي، بالإضافة إلى رفع قضايا ضده من قبل بعض المحامين. وأبرزت أفلام السبكى "البلطجة" كفيلم عبده موته، وأصبح وجبة للرقص على الشاشات فكل أفلامه لا تخلو منه، بجانب الألفاظ الإباحية والإيحاءات الجنسية وأغانى مهرجانات، حتى أصبح لغة الشباب المصرى مقتبسة من أفلامه. بداية السبكي بدأ رحلته السبكى عام 1985، حين افتتح الحاج أحمد السبكى الشقيق الأكبر ل"السبكية"، نادى فيديو أعلى محل الجزارة، الذى يمتلكه والده حسن السبكى، فى حى الدقى بالجيزة. وبالعودة لنادى الفيديو، فقد تخصص النادى الذى أنشأه أحمد السبكى فى تسويق الأفلام الأجنبية فى مصر، وسرعان ما انضم محمد السبكى إلى شقيقه، وفى سنوات قليلة أصبح الشقيقان يمتلكان أكبر شركة لتسويق الأفلام فى الشرق الأوسط، وبدأ الإنتاج شريكًا مع أخيه أحمد السبكى ثم انفصل عنه مؤخرًا، وأصبح لكل منهما كيانه الإنتاجى المستقل. السبكى يسب "الابراشى" شن الإعلامى وائل الإبراشي، هجومًا حادًا على عائلة "السبكي" بعد سب "كريم" نجل أحمد السبكي، له على الهواء بلفظ خارج من خلال حلقة برنامجه "العاشرة مساءً"، المذاع على فضائية "دريم"، المكالمات أمام المشاهدين للتعبير عن رأيهم فيما حدث. ورفض المشاهدون ما حدث، مؤكدين أنهم لا ينتظرون شيئًا من عائلة السبكى سوى هذا المستوى المتدنى من الأخلاق، على حد وصفهم، كما طالبوا "الإبراشي" بعدم التنازل عن حقه. ومن جهته، قال "الإبراشي" موجهًا كلامه ل"السبكي": "المجتمع هو من اصطادك بهذا اللفظ وضبطك متلبسًا وأثبت كل ما يقوله الناس عن أفلامكم ولو فضلت تبحث عن أدلة وقولت أنا مقصدش حاجة من أفلامي، بهذا اللفظ الواضح المباشر أنت تقصد ما تقدمه". وأضاف الإبراشى قائلا: "السبكى ضبط متلبسًا على الهواء بلفظ خارج أمام المشاهدين.. ولا يمكن لصاحب هذا اللفظ تقديم فن بعد الآن.. لو قدم يبقى لا فى دولة ولا مجتمع ولا أى ضوابط". مرتضى منصور: السبكى أفسد الذوق العام علق مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، على مقطع فيديو رقص طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات ب"السنجة"، ودور أفلام السبكى فى ذلك، قائلًا: أريد أن اسأل سؤالًا واحدًا، هل فى دولة؟، أشك فى ذلك، لان إذا كان هناك دولة فكيف يتم عرض أفلام السبكي؟"من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشي، فى برنامج "العاشرة مساءً"، المُذاع على فضائية "دريم"، نعيش انهيارًا أخلاقيًا قبل الانهيار الأمني، والمجتمع فى حاجة إلى رقابة فى السينما والتليفزيون والبرامج. وأكد أن السبكى أفسد الذوق العام، وصور قاتل ابنة الفنانة ليلى غفران على أنه بطل قومى فى مسلسل "حبيشة"، مضيفًا: "خلوا عندكم دم مينفعش الكلام ده، إيه الإجرام والسفالة والقرف ده، دى مش حرية دى قلة أدب". وأضاف أن هناك عددًا من البرامج تقوم بمناقشة قضايا لا يمكن التحدث فيها، مثل "نفسنة"، وبرنامج أمير كرارة، وسمر والرجال والجنس، وغيرها من البرامج، لافتًا إلى أن السينما تختلف عن التليفزيون لأن التليفزيون يأتى إلينا فى المنزل، بينما السينما نذهب إليها. أبرز أفلام السبكى هابطة تعمد السبكى تناول قضايا مثيرة للجدل،وجسد أبطال أفلامه، بالراقصة والبلطجى والألفاظ الإباحية والإيحاءات الجنسية وأغانى مهرجانات، مثل "عبده موتة، القشاش سالم أبو أخته، قلب الأسد" وغيرها من أفلام التى خرجت على المجتمع المصرى بالألفاظ والإباحية. ومن جانبه قال الناقد سمير الجمل إن هذه الأفلام تساهم بشكل أساسى فى تدمير ثقافة المتجمع والذوق العام كما أنها تخدش الحياء وتحرض على الفسق وتعاطى المخدرات والبلطجة فلا يجب أن نطلق عليها مسمى أفلام فهى لا ترتقى إلى مصطلح "فيلم سينمائي" فهى عبارة عن عدد من الحركات البذيئة و"رقاصة" وبلطجية ويطلق عليها فيلم فهى عبارة عن كباريهات تقدم على شاشة السينما فلا قصة ولا موضوع ولا تمثيل ويتوفر فيها فقط كل فنون قلة الأدب فهذه الأفلام خطر على الجمهور ويجب تجاهلها من جانب مشاهدى السينما وعلى صناع السينما أن يقوموا بدورهم فى مواجهة تلك النوعيات "الهابطة" والمنحدرة من الأفلام من خلال إنتاج أفلام جيدة تحترم المشاهد وتساعد على رقى الذوق العام. أضاف الجمل، أنا ضد أفلام السبكى والذى أصفها بالفاسدة فيجب أن يكتب عليها "ضارة بالذوق العام" مثلها مثل السجائر والتى يكتب عليها "ضارة بالصحة" ولكن الناس لم تقلع عن التدخين فالسبكية يتباهون بتحقيق إيرادات ولكنها خادعة ولا تعبر عن الجمهور الحقيقى للسينما فالسبكى مثل تاجر المخدرات الذى يحقق ربحًا وفيرًا من تجارته. أوضح الناقد السينمائي، أن لجهاز الرقابة على المنصفات الفنية قوانين عقيمة فلابد أن يتم تغيير هذه القوانين وأن تكون هناك وقفة لمواجهة كل شيء يخالف الذوق العام لأن كل ذلك سوف ينعكس على تربية أولادنا الذين يقومون بالتقليد الأعمى لأفلام السبكى التى تفسد التربية والتعليم لدى أولادنا وتهدف للاحتيال عليهم لأخذ العيدية فأنا اعتبرها "أفلام الإفلاس لاصيطاد الفلوس" مؤكدًا أن أفلام السبكى مثلها مثل إسرائيل تريد أن تفسد جيلًا كاملًا من الشباب.