كشف تقرير عبري النقاب عن أن التحرك الروسي للتدخل في سوريا، وضرب الجيش السوري الحر المناهض ل بشار الأسد، سيمتد إلى ليبيا . وقال المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل إن التدخل العسكري الروسي في سوريا ليس إلا بداية لبسط سيطرة موسكو على عدة مناطق في الشرق الأوسط، والتي سوف تمتد إلى ليبيا بمساعدة مصر، وإلى اليمن بمساعدة إيران. وفي مقال له نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية، اليوم الجمعة، قال «عاموس هارئيل»، إن الزيارات والصفقات التي أجرتها روسيا في الفترة الأخيرة مع مصر إنما هي دليل على نية التعاون المستقبلي في ملفات ستكون فيها مصر عاملاً مهماً. وأكد «هارئيل» أن ليبيا قد تكون محطة أخرى تطمح روسيا إلى استخدامها كساحة لفرض سيادتها بالشرق الأوسط عن طريق مصر. ويرى «هارئيل» أن روسيا توسع نفوذها في العراق واليمن إلى جانب سوريا وليبيا لاستعادة مكانتها كقوة عظمى، ولتملأ بذلك الفراغ الذي تركته الولاياتالمتحدة في السنوات الأخيرة.