وقع أولياء الأمور هذا العام بين راحتي "ارتفاع الأسعار" وشراء مستلزمات "الأعياد والمدارس"معا، لتشكل عبئًا عليهم. عدسة "المصريون"، تجولت في منطقة الفجالة أكثر المناطق شهرة في بيع الأدوات المدرسية، لرصد أراء مجموعة من تجار الأدوات المدرسية وأولياء الأمور فى شارع الفجالة بميدان رمسيس، قبل بدأ الدراسة بيوم واحد, حيث قال محمود عمران صاحب محل أدوات مدرسية بشارع الفجالة، إن الأسعار ثابتة منذ خمس سنوات لم تتغير والسبب وراء ذلك وجود خمسة مصانع مصرية بالصعيد تنافس المنتج المستورد, وأن السبب فى زيادة الأسعار عامة هو جشع التجار والمصنعين. وأضاف، أن الإقبال شديد من قبل أولياء الأمور وذلك تزامنًا مع إقبال موسم المدارس وقبله العيد, مناشدًا المواطنين بالإقبال على شراء المنتج المحلى بدلا من المنتج المستورد. وقال علاء عجلان تاجر أدوات مدرسية، إن ارتفاع أسعار أدوات المدارس يرجع إلى ارتفاع نسبة الجمارك والشحن وظروف البلد وأسعار المواد الخام فهى تشبه فى زيادتها أسعار اللحوم وفقا لزيادة أسعار الأعلاف, وأن ولى الأمر يرضخ لمتطلبات أولاده وليس فى يده من الأمر شيء. وأشار فتحى أحمد صاحب أحد المطابع بشارع الفجالة، إلى أن الأسعار مازالت ثابتة منذ ثلاث سنوات ولا يوجد إقبال على تجليد الكتب الدراسية فالكتب أصبحت أحجامها صغيرة فتصبح ثقيلة إذا ما تم تجليدها ومن هنا أصبح إقبال الطلاب على التجليد ضعيفًا. وأضاف، أن الأسعار ترتفع أيضًا بشكل عام عن طريق زيادة أسعار الخدمات وأولياء الأمور"مطحونين" ولابد أن يشتكوا فأسعار الأدوات لا تتناسب ودخل هؤلاء الأفراد ضئيل مقارنة بتلك الأعباء من مصاريف العيدين الكبير والصغير والمصايف وغيرها. وقال مصطفى محمد أحد أولياء الأمور، دخلى يتناسب إلى حد ما مع أسعار الأدوات الموجودة, وكل واحد بيشترى طبعا على حسب دخله وبنضطر نشترى منتجات ذات جودة منخفضة مقارنة بالمنتج المستورد. وقال محمود أشرف أحد أولياء الأمور: "كل حاجة دلوقتى أصبحت مكلفة للمواطن, وأنا عن نفسى اشتريت مجموعة أدوات بسيطة كلفونى مبلغ كبير ولسه هشترى حاجات وأكيد هتفاجىء بأسعار تانية ارتفعت". وأكدت سناء على إحدى أولياء الأمور: "أن الأسعار مرتفعة جدا السنادى, مجموعة أقلام على حبة برايات على شوية جلادات كلفونى 200 جنيه, وبيطلبوا من الأولاد فى المدارس أدوات غريبة وتمنها غالى زى الجليتر وغيره, أما عن الكتب الخارجية فكلفتنى 95 جنيها لغاية دلوقت وكل مدرس بينصح بشراء كتاب معين, بصراحة إحنا كأولياء أمور اتخرب بيتنا وبناشد الدولة أنها تحسن المنتج المحلى لينافس المنتج المستورد وبالتالى يقضى على أزمة الدولار ونزود عدد عمالنا فى المصانع وبكدا نبقا شغلنا الأيدى العاملة المصرية". شاهد الفيديو :