سرعت روسيا مطالبتها لحلف شمال الأطلسي بالتحقيق في سقوط قتلى مدنيين خلال حملة الضربات الجوية على ليبيا قبل سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي. والحملة التي شنتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وحلفاؤهما أثارت انقساما كبيرا في مجلس الأمن الدولي حيث ربط بعض معارضي حلف شمال الأطلسي حملة الضربات هذه برفضهم إدانة قمع سوريا للتظاهرات. وانتقد السفير الروسي لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لدعمه الضربات الجوية ضد أهداف كانت تابعة للقذافي. وقال تشوركين للصحافيين "نأمل في أن يعيد حلف شمال الأطلسي النظر في كل هذه القضية، وأن يقوم بالتحقيق بها". وأضاف "للأسف حلف شمال الأطلسي اتخذ موقفا دعائيا بزعمه أن الضربات لم توقع ضحايا مدنيين في ليبيا وهو أمر لا يعقل لأنه غير صحيح".